ما سر سماع أصوات «الحوت الأزرق»؟

  • 12/22/2019
  • 14:13
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تداولت وسائط ومواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال الأيام الماضية، مقاطع فيديو من عدة بلدان عربية، يفيد ناشروها بتسجيل أصوات للحيتان الزرقاء صادرة من أعماق البحار، متسائلين ومستغربين هذه الظاهرة.التسجيلات، التي دارت حولها الشكوك، تداولت الأنباء عدم صحتها، وهناك من رأى أنها قد تكون غير واقعية، معللين ذلك بأن الحيتان لا تقترب من الشواطئ في عادتها، وبالتالي لا يمكن سماع أصواتها، مضيفين أنه حتى في حال أن بعض أنواع الحيتان تلقي نفسها على اليابسة والشواطئ ما يؤدي إلى وفاتها بسبب التجفاف، (يعرف هذا السلوك باسم انتحار الحيتان)، إلا أن هذا السلوك ليس شائعاً عند الحيتان الزرقاء إطلاقاً.أما إصدار الحيتان الزرقاء للأصوات، أشارت معلومات إلى أنه لم يُعرف حتى الآن السبب الحقيقي وراء ذلك، إذ أشارت دراسة أجريت عام 1995 إلى ستة أسباب محتملة لذلك، هي: المحافظة على المسافة بين الأفراد، التمييز بين الأنواع المختلفة وبين الأفراد، نقل المعلومات السياقية مثل التغذية والتنبيه والتودد، المحافظة على التنظيم الاجتماعي مثل نداءات الاتصال بين الإناث والذكور، تحديد مواقع المعالم الطبوغرافية، تحديد مواقع الفرائس.وفي أول رد رسمي، أصدرت وزارة البيئة المصرية بيانا بخصوص ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول سماع أصوات للحوت الأزرق بسواحل مصر الشمالية، موضحة أنه في إطار متابعة وزارة البيئة لما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي من مقاطع مصورة بمنطقة الساحل الشمالي مصحوبة بتعليقات صوتية مدعية أن الأصوات المصاحبة لتلك المقاطع صادرة عن الحيتان الزرقاء، قامت فرق العمل التابعة لوزارة البيئة بمحميات المنطقة الشمالية بالتواصل مع العديد من المواطنين والجهات لاستبيان حقيقة تلك المقاطع التي توصلت جميعها إلى نفي قاطع لسماع تلك الأصوات بأي من مدن الساحل الشمالي.وأضاف بيان الوزارة أنه يرجح أن تلك المقاطع تم اصطناعها عن عمد بتركيب الصوت على مقاطع الفيديو، مؤكدة أن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرها الحيتان للتواصل في ما بينها تحت الماء التي تتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر.وأكدت وزارة البيئة وجود أنواع عديدة من الحيتان بالبحر المتوسط ويعد تكرار مشاهدتها بالساحل المصري مؤشرا إيجابيا على سلامة الوضع البيئي بالساحل الشمالي ونجاحا للمجهودات الدولية التي بذلت أخيراً التي شاركت فيها مصر بشكل فعال خلال السنوات الأخيرة للحفاظ على الحيتان من الانقراض وذلك للدور الفعال الذي تلعبه تلك الكائنات في التوازن البيئي واستقرار النظم البيئية بالبحر المتوسط وكافة بحار ومحيطات العالم.وأهابت وزارة البيئة بعدم القيام بأي تصرفات من شأنها إزعاج أو إحداث ضرر بأي من الحيتان في حالة رصدها، مع الوضع في الاعتبار أن جميع الحيتان التي توجد في البحار المصرية غير ضارة بالإنسان ولم يسبق أن تم تسجيل أي حوادث احتكاك مباشر أو غير مباشر من تلك الأنواع مع البشر. تداولت وسائط ومواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال الأيام الماضية، مقاطع فيديو من عدة بلدان عربية، يفيد ناشروها بتسجيل أصوات للحيتان الزرقاء صادرة من أعماق البحار، متسائلين ومستغربين هذه الظاهرة. التسجيلات، التي دارت حولها الشكوك، تداولت الأنباء عدم صحتها، وهناك من رأى أنها قد تكون غير واقعية، معللين ذلك بأن الحيتان لا تقترب من الشواطئ في عادتها، وبالتالي لا يمكن سماع أصواتها، مضيفين أنه حتى في حال أن بعض أنواع الحيتان تلقي نفسها على اليابسة والشواطئ ما يؤدي إلى وفاتها بسبب التجفاف، (يعرف هذا السلوك باسم انتحار الحيتان)، إلا أن هذا السلوك ليس شائعاً عند الحيتان الزرقاء إطلاقاً. أما إصدار الحيتان الزرقاء للأصوات، أشارت معلومات إلى أنه لم يُعرف حتى الآن السبب الحقيقي وراء ذلك، إذ أشارت دراسة أجريت عام 1995 إلى ستة أسباب محتملة لذلك، هي: المحافظة على المسافة بين الأفراد، التمييز بين الأنواع المختلفة وبين الأفراد، نقل المعلومات السياقية مثل التغذية والتنبيه والتودد، المحافظة على التنظيم الاجتماعي مثل نداءات الاتصال بين الإناث والذكور، تحديد مواقع المعالم الطبوغرافية، تحديد مواقع الفرائس.وفي أول رد رسمي، أصدرت وزارة البيئة المصرية بيانا بخصوص ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول سماع أصوات للحوت الأزرق بسواحل مصر الشمالية، موضحة أنه في إطار متابعة وزارة البيئة لما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي من مقاطع مصورة بمنطقة الساحل الشمالي مصحوبة بتعليقات صوتية مدعية أن الأصوات المصاحبة لتلك المقاطع صادرة عن الحيتان الزرقاء، قامت فرق العمل التابعة لوزارة البيئة بمحميات المنطقة الشمالية بالتواصل مع العديد من المواطنين والجهات لاستبيان حقيقة تلك المقاطع التي توصلت جميعها إلى نفي قاطع لسماع تلك الأصوات بأي من مدن الساحل الشمالي.وأضاف بيان الوزارة أنه يرجح أن تلك المقاطع تم اصطناعها عن عمد بتركيب الصوت على مقاطع الفيديو، مؤكدة أن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرها الحيتان للتواصل في ما بينها تحت الماء التي تتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر.وأكدت وزارة البيئة وجود أنواع عديدة من الحيتان بالبحر المتوسط ويعد تكرار مشاهدتها بالساحل المصري مؤشرا إيجابيا على سلامة الوضع البيئي بالساحل الشمالي ونجاحا للمجهودات الدولية التي بذلت أخيراً التي شاركت فيها مصر بشكل فعال خلال السنوات الأخيرة للحفاظ على الحيتان من الانقراض وذلك للدور الفعال الذي تلعبه تلك الكائنات في التوازن البيئي واستقرار النظم البيئية بالبحر المتوسط وكافة بحار ومحيطات العالم.وأهابت وزارة البيئة بعدم القيام بأي تصرفات من شأنها إزعاج أو إحداث ضرر بأي من الحيتان في حالة رصدها، مع الوضع في الاعتبار أن جميع الحيتان التي توجد في البحار المصرية غير ضارة بالإنسان ولم يسبق أن تم تسجيل أي حوادث احتكاك مباشر أو غير مباشر من تلك الأنواع مع البشر.

مشاركة :