تغريدات: مَن كسرَ الغصنَ؟! | عبد العزيز حسين الصويغ

  • 5/22/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتاب صديقنا الدكتور عبدالعزيز داغستاني الذي تحدثتُ عنه يوم أمس، هو كتاب هجر فيه الكاتب الاقتصاد، واختطّ فيه أسلوبًا أدبيًّا، ونحا فيه إلى الفلسفة التي جعلت الصديق الدكتور عبدالرحمن الشبيلي (الذي قدّم للكتّاب) يصف الداغستاني بـ»المعرِّي الجديد». وكعادتي أحيانًا في عرض بعض تغريداتي، أو تغريدات أعجبتني، سأتناول بعض ما جاء في كتاب الدكتور الداغستاني في هيئة تغريدات تظهر الجوانب الفلسفية فيها: • «كم من الأحمال الثقيلة تتراكم في القلب، لا تُخرجها إلاّ لحظة بهجة تسكب عليها إكسير الحب». ص: 28 • «الصداقة هي انعكاسُك الحقيقي المجرَّد على الصَّديق.. والتركيز على أماكن القوة في العلاقة بين طرفين». ص: 32 • « الظلم والقبح والألم، يُمعنُ الظلم في وطأته عليك عندما يأتيك من ذوي القُربي..». ص: 38 • «النَّبتة الطيبة هي تلك التي تزرعها وترعاها بالعمل وبالقدوة الحسنة لتكون شاهدًا ونبراسًا». ص: 40 • «الشوق أن تشتاق لمن تحب، والحنين أن تحن للحظات اللقاء، أو أن تسترجع ذاكرة تلك اللحظات». ص: 42 • «الأيام تعلم العاقل الصبر، وإذا تعلّمت الصبر يمكنك أن تُتقن أي عمل آخر». ص: 49 • «التسامح يزيل عنك تلك السحابة القاتمة التي خلفتها مرارة الظلم..». ص: 50 • «ليس الوفاء ألا تخون فحسب، بل الوفاء أن تتاح لك الخيانة لكنك لا ترغب فيها، أو تعزف عنها بإرادتك». ص: 60 • غريب أن يُقال إن فلانًا يصارع الموت «إن أعتى جبابرة الأرض لا يمكنهم أن يصارعوا الموت.. المرضى يصارعون من أجل الحياة»! ص: 81/82 #نافذة: (إذا غابت الشجرة، وغاب الناس يوم العرض والحساب، «وقتها، لن تسأل: مَن كسرَ غصنَ الشجرةِ، ولِمَ كَسَرَهُ؟ لأنّك لن تجد الشجرة ذاتها..). عبدالعزيز داغستاني. nafezah@yahoo.com

مشاركة :