دبي: «الخليج» حذرت شركات مصنعة للعصائر والمشروبات التي تحتوي على السكر، من تأثر أرباحها بعد أقل من شهر على بدء تطبيق قانون توسيع الضريبة الانتقائية على مشروبات العصائر التي تحتوي على السكّر، فيما لجأت إلى إنتاج العصائر الطبيعية في مواجهة ارتفاع الأسعار الذي من المتوقع أن يؤثر في التحول الملحوظ في طلب المستهلكين من العصائر المصنعة إلى المنتجات الطبيعية، مع تقلّص الفارق السعري. يأتي ذلك فيما تم مطلع الشهر الحالي تطبيق الضريبة الانتقائية والتي تشمل نسبة 50% على المشروبات المُحَلَّاة، وأي منتج مضاف إليه مصدر من مصادر السكر أو مُحليات أخرى يتم إنتاجه ليكون جاهزاً للتناول كمشروب، والمُركَّزات أو المساحيق أو الجِلّ أو المستخلصات أو أيّ صورة يمكن تحويلها إلى مشروب مُحلَّى.وحذرت «نيكولز»، الشركة المصنعة لمشروب «فيمتو»، من أن أرباحها قبل الضرائب لعام 2020 ستكون أقل من التوقعات الحالية بكثير بسبب فرض الضريبة في كل من الإمارات والسعودية. وقالت إنها قد تضطر لزيادة سعر بيع التجزئة لمشروباتها لتعويض أثر الضريبة، ما قد يؤثر بدوره في أداء الشركة في العام المقبل.وأضافت «نيكولز» أن فرض الضريبة على المشروبات غير الغازية المحلاة سواء بمكونات طبيعية أو صناعية يجعل تغيير تركيبة المنتج خياراً غير مجد.من جهتها، أعلنت الشركة الوطنية للمواد الغذائية، عن طرح «لاكنور»، عدداً من المنتجات الخالية من السكر المضاف والمكونة من عصائر بنسبة 100%، وقالت إنه في سياق التوجه العام بدولة الإمارات نحو تعزيز الصحة وأسلوب الحياة، والحذر من تناول السكريات، مشيرة إلى دخول قانون الضريبة الموسّع على المشروبات المُحلّاة حيز التنفيذ.