بن فهد: منظمة السياحة العربية ستقيم فعاليات وأنشطة بالبحرين والمنامة جديرة بالترشيحأكد الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض نادر المؤيد أن اعادة اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية لعام 2020؛ جاء بفضل ما يحظى به قطاع السياحة فى المملكة من اهتمام ورعاية من لدن جلالة الملك، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد. وقال إن ذلك هو الأساس في اعادة ترشيح المنامة عاصمة للسياحة العربية لعام 2020 بعد ان جرى ترشيحها في عام 2013، الى جانب ما تحقق للبحرين من تقدم وتطور في التنمية السياحية وما ينتظر ان تحققه في السنوات القريبة المقبلة من انجازات وفق رؤية واضحة تعزز من النمو السياحي في البحرين وتنسجم مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.وأشار المؤيد الى ان هيئة البحرين للسياحة تبنت معايير محددة أسهمت في اعادة ترشيح المنامة وفيما حققته البحرين على صعيد السياحة وتنويع الأنشطة والمنشآت السياحية والاستثمار السياحي بشكل عام، موضحًا أن عام 2020 سيشهد العديد من البرامج والفعاليات في إطار الاحتفال بالمنامة كعاصمة للسياحة العربية، وترسيخ مدى الاهتمام المتعاظم الذى يحظى به القطاع السياحي كرافد وداعم رئيسي للتنمية والاقتصاد فى المملكة، مشيرًا الى ان الهيئة ستقوم بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية بالقطاع السياحي فيما يخدم برامج اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية.ومن جهته، أشاد امين عام منظمة السياحة العربية بندر بن فهد آل فهيد في تصريح لـ(الأيام) باختيار المنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2020، وقال إن المنظمة وبهذه المناسبة ستقيم العديد من الفعاليات السياحية التي تصب باتجاه الاحتفال بهذه المناسبة، منوها بما حققته البحرين من تقدم خاصة في القطاع السياحى، وقال إن المنامة جديرة بالترشيح حيث سبق وأن حظيت بذات الترشيح في عام 2013، وإن اعادة الترشيح يعني استمرارية تقدم المنامة وزيادة مقومات الجذب السياحي فيها، مشيدًا بدعم ومساندة قيادة مملكة البحرين للقطاع السياحي، وبدور هيئة البحرين للسياحة ورؤيتها الداعمة للقطاع.وعلى صعيد آخر، أكدت المنظمة العربية للسياحة في تقرير لها حول السياحة العربية البينية، اهمية قيام جبهة عريضة بين المؤسسات السياحية العربية ذات الإمكانات المالية والتقنية والإعلامية والإدارية الحديثة وذات التأثير القوي بدور على الصعيد السياحي البيئي العربي، وأشار التقرير الذي رفع الى وزراء السياحة العرب فى اجتماعهم الأخير بالأحساء امس الأول الى اهمية وجود مخطط عربي سياحي وتكامل المشاريع السياحية مع برامج التخطيط السياحي، كما دعت المنظمة الى إقامة صندوق عربي للتنمية السياحية، وإلى اكتمال منطقة التجارة العربية الحرة لتعزيز الاستثمار السياحي ودعم الحوافز وتذليل المعوقات التي تعترض القطاع الخاص العربي للقيام بمشروعات سياحية مشتركة.وقالت المنضمة العربية للسياحة إن المؤشرات تنبه الى ان المنطقة العربية وإن كانت ستسجل نمواً ملحوظًا، الا ان حصتها الإجمالية لأعداد السياح على الخارطة العالمية (98.5 مليون سائح) عام 2020 تظهر عدة حقائق من أبرز عناوينها ان هناك تقصيرا حتى الآن في إيلاء قطاع السياحة العربية الاهتمام المطلوب ليصبح قطاعًا مؤثرًا وفاعلاً، فمجمل عمليات التنمية الشاملة العربية تسهم في رفد الناتج القومى العربي بما يحقق التطور المنشود لمستويات الدخل والمعيشة في المجتمعات العربية كافة.وخلص تقرير المنظمة العربية للسياحة الى العديد من التوصيات، منها إقامة مشروعات خاصة مكملة للنشاط السياحي ومشروعات سياحية عربية مشتركة، والعمل على وضع خطة عربية متكاملة لفرص الاستثمار السياحي، والحاجة الى المزيد من وكالات جذب السياح الأجانب للمنطقة العربية، وإنشاء شركات اعلامية متخصصة، وتوفير شروط ضمان وحماية المستثمر، والدعوة الى صندوق عربي يعنى بالتمويل السياحي، وإيجاد اتساق بين قوانين العمل في مؤسسات النشاط السياحي مع مفاهيم الاستثمار الحديثة، وأخيرًا أكدت المنظمة ضرورة الانتباه الى تحسين القطاع السياحي العربي وتأهيل القطاع الخاص العربي لملء فراغ الاستثمار السياحي في المنطقة بدلاً من ترك القطاع الخاص الأجنبي في ضوء اتفاقيات التجارة الدولية في الخدمات.
مشاركة :