أعلنت لجنة الانتخابات الهندية نتائج الانتخابات التشريعية لولاية جهارخاند أمس، فيما ظهر حزب جهارخاند موكتي مورتشا المحلي، أكبر حزب وحيد يفوز بـ30 مقعدا من أصل 81 مقعدا. حسب تقارير إعلامية.بينما حصل حزب بهارتيا جانتا الحاكم في الولاية، على 25 مقعدا، وفاز حزب المؤتمر الهندي بـ16 مقعدا ضمن تحالف مكون من ثلاثة أحزاب بما فيها حزب جهارخاند موكتي مورتشا وحزب المؤتمر الهندي وحزب راشتريا دال. ويبلغ إجمالي مقاعد هذا التحالف 47 مقعدا، مما يشكل أغلبية مرتاحة لتشكيل الحكومة الجديدة في الولاية.وسيشكل هذا التحالف السياسي الحكومة الجديدة في الولاية وذلك بقيادة زعيم حزب جهارخاند موكتي مورتشا السيد هيمت سورين، حيث من المتوقع أن يؤدي الزعيم هيمينت سورين اليمين الدستورية كرئيس مجلس الوزراء في حكومة الولاية الجديدة.جدير بالذكر أن هزيمة حزب بهارتيا جانتا في الانتخابات التشريعية في ولاية بعد أخرى، تثيرا تساؤلات فيما يخص أدائه السياسي في البلاد، ولاسيما في حين قدم الحزب أمام الشعب، عددا من القضايا المثيرة للجدل مثل قضية قانون الجنسية المعدل وخطة إعداد السجل الوطني للمواطنين.وقبل هذه الهزيمة، فشل حزب بهارتيا جانتا الحاكم في البلاد، في الحصول على سلطة ولاية مهاراشترا أيضا، بعد الانتخابات التشريعية في هذه الولاية. ويبدو أن الناخبين يعطون أهمية لأبرز القضايا المحلية مثل التباطؤ الاقتصادي وعدم توافر الوظائف بدلا من القضايا الوطنية .