وهنا نسرد فيما يلي 12 طريقة تساعد بها مجموعة البنك الدولي تحول الدول إلى عالم أكثر استدامة وبعدا من مخاطر المناخ وتغييرات الطقس والبيئة. - سواحل قادرة على مجابهة التغيرات المناخية: ينذر تآكل السواحل، والفيضانات، والتلوث بإفساد سبل كسب العيش لأكثر من ثلث سكان غرب إفريقيا. وسيساعد البرنامج الاستثماري "برنامج إدارة المناطق الساحلية في غرب إفريقيا" ما يصل إلى 17 دولة في غرب إفريقيا على التصدي لهذه المخاطر عن طريق تعبئة التمويل والحلول الفنية. - التأمين ضد المخاطر المناخية: في الفلبين، نساند برنامجا تكلفته 100 مليون دولار للتأمين ضد مخاطر الكوارث لمساعدة 25 إقليما على إدارة آثار الكوارث. - الزراعة المراعية لظروف المناخ: نعمل مع مبادرة الكاكاو والغابات في دول مثل غانا وكوت ديفوار للتشجيع على اتباع أساليب أكثر إنتاجية واستدامة في زراعة الكاكاو ومكافحة التصحر. - مدن قادرة على مجابهة التغيرات المناخية: يهدف برنامج المدن القادرة على المجابهة إلى مساعدة مئات المدن في أنحاء العالم على الحصول على التمويل الذي تحتاج إليه للتصدي لمخاطر الكوارث وتغير المناخ. وتبدأ المرحلة الأولى للبرنامج بأكثر من 30 مدينة، ومن المتوقع أن يتسع نطاقه ليشمل أكثر من 500 مدينة في غضون عشرة أعوام. - القدرة على التنقل المراعي لظروف المناخ: نعمل مع شركائنا على تطوير شبكة جديدة ذكية لحافلات النقل السريع لدكار في السنغال بهدف نقل 300 ألف راكب يوميا وفي الوقت نفسه خفض الانبعاثات الضارة وتشجيع النمو الاقتصادي في السنغال. - الغابات/المناطق الطبيعية: نساند الزراعة المستدامة للبن في إثيوبيا من خلال صندوق نسبريسو لمبتكرات الاستدامة، وتدريب المزارعين، وإصلاح الأراضي المتدهورة من أجل إحياء الاقتصاد المحلي. - الرصد المائي والجوي: دخلنا في شراكة مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لتحديث خدمات وأنظمة الرصد المائي والجوي في أنحاء إفريقيا من أجل تقوية أنظمة الاستجابة والإنذار المبكر. وستتضمن المرحلة الأولى استثمار نحو 600 مليون دولار في 15 دولة وأربعة مراكز إقليمية لتنبؤات المناخ. - السندات الخضراء: يعمل أكبر صندوق للسندات الخضراء مكرسا للأسواق الصاعدة على توسيع نطاق التمويل المتاح للاستثمارات الواعية باعتبارات المناخ. - تسعير الكربون: يقود ائتلاف القادة لتسعير الكربون الذي أطلق رسميا في باريس في كانون الأول (ديسمبر) 2015 التحرك على صعيد النشاط المناخي من خلال سياسات فعالة للكربون على مستوى العالم. وحتى 2017 كان لدى الائتلاف أكثر من 25 شريكا من الحكومات على المستويين الوطني ودون الوطني، وأكثر من 150 شريكا من القطاع الخاص من مجموعة متنوعة من المناطق والقطاعات، وأكثر من 50 شريكا استراتيجيا يمثلون منظمات غير حكومية ومنظمات أعمال وجامعات. - الطاقة الشمسية: أدى مشروع عملاق للطاقة الشمسية قدرته 750 ميجاواط في ريوا إلى انخفاض أسعار الطاقة الشمسية إلى مستويات قياسية في الهند، ومن المتوقع أن يجتذب استثمارات خاصة تزيد على 500 مليون دولار. وضاعف المشروع إمدادات الطاقة الشمسية في ولاية مادهيا براديش، وهو من أكبر محطات الطاقة الشمسية ذات الموقع الواحد في العالم. وستساعد المحطة على تزويد مترو أنفاق نيودلهي بالكهرباء. - الطاقة الحرارية الأرضية: سيساعد التحول إلى توليد الطاقة الحرارية الأرضية إندونيسيا على خفض انبعاثات غازات الدفيئة وتقليل اعتمادها على أنواع الوقود الأحفوري مثل الفحم وهو مصدرها الرئيس لإنتاج الكهرباء. وبدعم من البنك الدولي وشركاء آخرين تعتزم الحكومة إقامة صندوق جديد للتخفيف من مخاطر الطاقة الحرارية الأرضية من أجل تعبئة عدة مليارات من الدولارات من القطاع الخاص لمصلحة أنشطة التنمية واسعة النطاق. - كفاءة استخدام الطاقة: دخلنا في شراكة مع مؤسسة خدمات كفاءة استخدام الطاقة المحدودة في الهند من أجل إيجاد أسواق مستدامة لمصابيح الليد ومراوح السقف التي تتسم بكفاءة استخدام الطاقة، وتسهيل الاستثمارات في الإنارة العامة للشوارع، ورعاية الاستثمارات الجديدة من أجل أنظمة تكييف الهواء والمعدات الزراعية ذات الكفاءة العالية.
مشاركة :