ذكرت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية أمس الجمعة أن تصاعد أعمال القتال في جنوب السودان يعرض المدنيين إلى عنف واسع النطاق ويحول دون وصول الرعاية الصحية إلى مئات الآلاف. وأضافت المنظمة في مؤتمر صحفي في نيروبي أن العنف المتصاعد بين القوات الحكومية والمتمردين في ولايات الوحدة وجونقلي وأعالي النيل شمال البلاد أسفر عن توقف الخدمات الطبية. وذكر بيت بوث نائب مدير العمليات لدى المنظمة خلال الأشهر القليلة الماضية، شهدنا تصاعداً لاستخدام العنف ضد المدنيين وتراجع الرعاية الإنسانية الأساسية وإغلاق المستشفيات وإجلاء الموظفين الطبيين. وأضاف أن موظفي المنظمة شهدوا حوادث مروعة لهجمات على نساء وعلى أطفال وقرى. وتابعت المنظمة أن بلدات وقرى بأكملها أحرقت وسويت بالأرض متحدثة أيضاً عن تحرش جنسي ضد النساء والأطفال. وجرى إخلاء مستشفى تابع للمنظمة في بلدة لير، ما ترك نحو 200 ألف شخص من دون رعاية طبية. وقال بوث إن نحو مئة ألف شخص فروا من المنطقة إلى الأحراش حيث لم يعد بإمكانهم الحصول على طعام ومياه صالحة للشرب. (د ب أ)
مشاركة :