أكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، أن الانطباع عن الحدث هذا العام وصل إلى درجة الامتياز بمشاركة من كل المحافظات، وقال: «شخصياً أشعر بالارتياح بعدما حققت النسخة السادسة كل أهدافها، في ضوء ما تسير عليه الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مناصرة الآخرين ومساعدة المتضررين». وأشاد الكعبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعمه السخي للمواقف والمبادرات الإنسانية لدولة الإمارات، مؤكداً أن الماراثون يسهم في تعزيز كثير من الثقافات التي نفتقدها في الوطن العربي، وأبرزها ثقافة حب الخير، إضافة إلى ثقافة التبرع ومد يد العون لكل محتاج، وهو الأمر الذي يؤكد أن الماراثون قطع خطوات واسعة في تحقيقها. وقال: «اللجنة المنظمة لا تهدأ ودائماً ما تبحث عن الجديد في كل دورة، وسنبدأ من الآن في التفكير لإخراج النسخة المقبلة بشكل أفضل»، مشدداً على أن النجاح حافز كبير لمواصلة المشوار، خصوصاً أن ماراثون زايد بات علامة فارقة حول العالم ونموذجاً لحدث يسطر النجاحات في الشرق والغرب. وتقدم بالشكر لكل شركاء النجاح في مصر والإمارات، وأضاف: «في كل مرة يتزايد الإحساس بقيمة الماراثون مع كل بسمة على الوجوه، ومع مشاهدتنا للتلاحم بين المتسابقين والتعاون بين اللجان لإخراج الحدث بالشكل المخطط له». ووعد الكعبي بتواصل الحدث واستمراره في حصد النجاحات ومواصلة المساهمة في مساعدة المحتاجين والمرضى، وقال: «دأبت دولتنا الحبيبة منذ تأسيسها على مد يد العون وتقديم المساعدة والخير والنماء لكافة الشعوب التي تتعرض للأزمات في مختلف القضايا، امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». وأضاف: «مواصلة تنظيم الماراثون تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات قيادة وشعباً، وتلاحمها تجاه المواقف الإنسانية وتقديم كل المتطلبات لمساعدة المبادرات الطيبة في المجتمعات العربية والعالم، بما يتماشى مع الرسالة والفكرة التي انطلق من أجلها الحدث».
مشاركة :