يعد “التاكسي”، أو سيارة الأجرة، واحدا من أهم وسائل النقل في مصر، حيث يستأجر الراكب التاكسي لإيصاله إلى مقصد محدد يختاره، فيما يوصف البعض صاحب هذه المهنة بأنه كاتم أسرار المصريين. وقال العم أحمد رمضان، وهو سائق تاكسي لمدة أربعين عاما، إن القاهرة تمثل له ولزملائه من أصحاب المهنة الكثير، حيث يعتبرها المدينة التي لا تنام، وهو الأمر المفضل لدى أي من سائقي التاكسيات في مصر. وتجسد القاهرة مصر كلها، إذ يقول المثل “إذا أردت معرفة القاهرة جيدا فعليك بسائقي التاكسي”. وأردف العم فتحي، “نعرف كيف نتعامل مع السائحين، ونفهم مطالبهم جيدا، ونقوم بتوصيلهم إلى أماكن مشهورة يرغبون الذهاب إليها كبرج القاهرة والمتحف المصري والأهرامات. كما يعد التاكسي في عمّان، وسيلة أساسية في حياة أي مواطن أردني، خاصة أنه يحكي الماضي والحاضر. ويفضل العم محمد موسى الصغير، وهو واحد من أشهر سائقي التاكسي في عمان، العمل في منطقة “جبل عمان”، حيث أغلبية القاطنين فيه من الأثرياء، بينما يقل العمل في المناطق الشرقية، حيث الطبقات المتوسطة. ويرى أيضا أن الراكب لم يعد يروق له لسرد الحكايات معنا كما كان في السابق، اليوم ضغوط الحياة وسرعتها أجبرته على عم الحديث. ويستقبل العم أيوب الأيوبي، وهو سائق تاكسي من قطاع غزة، يمومه بأغنية «صباح الخير على بلادي» للمغني الراحل محمد العزبي. ويبدأ العم أيوب الأيوبي في صباح الباكر عمله، حيث ظل يعمل في مهنة التاكسي أو قيادة السيارة الأجرة منذ أكثر من 40 عاما، كما أكد أن مهنة “التاكسي” الوظيفة المناسبة له ولسنه.
مشاركة :