أحبطت قبائل شبوة والمقاومة الشعبية أمس محاولة مليشيات الحوثي وقوات صالح التقدم نحو محافظة حضرموت ومنطقة بلحاف الغنيتين بالنفط والغاز. أكد ذلك الشيخ عوض بن عشيم العولقي رئيس تحالف قبائل شبوة للمدينة مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي وقوات صالح كانت تخطط في التقدم نحو بلحاف وحضرموت للسيطرة على الثروة من الغاز والنفط إلا أن قبائل شبوة والمقاومة الشعبية كانت لهم بالمرصاد وتم التصدي لهم ومنعهم من التقدم. وأضاف بأن الحوثيين وقوات صالح محاصرين من كل الاتجاهات في عتق عاصمة محافظة شبوة شرق اليمن وأسر15 منهم . واستغرب الشيخ العولقي من هذه المليشيات التي وصفها بأنها مخدرة وتحمل أفكارًا ضلالية وتقاتل بدون وعي وغير مبالية بما يحصل لها من قتل. وكانت المقاومة الشعبية قد هاجمت الحوثيين في مدخل المدينة في وقت مبكر من صباح أمس في المفرق الذي يبعد عن الصعيد بـ15 كيلو مترًا وأن المعارك تدور هناك بين المقاومة والحوثيين الذين وصل إليهم لواء كامل من بيحان لدعهم. إلى ذلك تقدمت المقاومة الشعبية في الجوف ووصلت إلى مشارف صعدة، وتقضي خطة المقاومة اليمنية بتضييق الخناق على مليشيات الحوثي من جهة الشرق والتقدم نحو معاقلها في صعدة، ويأتي ذلك بالتزامن مع قصف طائرات التحالف لمعسكر لواء 103 في المنطقة. كما قصفت طائرات التحالف مواقع تابعة للحوثيين في مدينة ضحيان مركز انطلاق الحركة الحوثية. وفي هذا السياق، أكدت مصادر عسكرية للحدث أن التجهيزات لتحرير صعدة بدأت فعلاً انطلاقًا من محافظتي مأرب والجوف، وذلك بعد وصول اللواء المقدشي وتجهيز جيش اليمن الاتحادي أو ما يسمى بألوية العروبة. ووفقًا للتسريبات فإن الجيش اليمني الاتحادي يجهز بقوات ضاربة ونوعية، ويطلق على العملية السيوف القاطعة لتحرير صعدة من مليشيات الحوثي. كما أكدت مصادر الحدث وصول اللواء الركن محمد المقدشي رئيس الأركان إلى عمليات المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب للإشراف على هذه العملية. إلى ذلك، شنّ طيران التحالف ست غارات جوية في مواقع مليشيات الحوثي في منطقة مران بمحافظة صعدة مسقط رأس زعيمهم عبدالملك.