دبي: عبير أبو شمالة هل تعلم أن نسيان سداد ما لا يزيد على فلس واحد فقط مستحق على بطاقة ائتمان أغلقتها يمكن أن يؤثر سلباً في تقييمك الائتماني؟ قد يبدو الأمر مفاجئاً، بل وباعثاً على الدهشة، لكنه حدث بالفعل مع أحد عملاء البنوك في الدولة، إذ فوجئ بتراجع تقييمه الائتماني لدى شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية، وعندما استفسر عن الأمر، وجد أن السبب هو فلس واحد بقي معلقاً بعد إغلاق بطاقته الائتمانية لدى أحد البنوك.وتواصلت «الخليج» مع الخبيرة المصرفية عواطف الهرمودي التي قالت: إن هذه الأمر ممكن حدوثه، فببساطة وفي ظل الأتمتة الكلية لنظام العمل المصرفي، يتم ترحيل الالتزام المالي المترتب على العميل، وبغض النظر عن قيمته بصورة مؤتمتة، وتعثره عن سداد هذه الالتزامات لمدة تزيد على 3 أشهر يعني تعثراً عن سداد التزامات مالية، وهو ما يؤثر سلباً في تقييم العميل الائتماني.وأكدت أن على العميل أن يتأكد من أن البطاقة أغلقت تماماً بمراجعة البنك بعد 40 إلى 45 يوماً من إغلاق البطاقة قائلة: إن البنوك عادة ما تشعر العملاء بذلك، وتبلغهم بضرورة مراجعتهم بعد هذه المهلة، للتأكد من أن البطاقة بالفعل أغلقت تماماً، وأكدت أهمية حصول العميل على ورقة إبراء ذمة تفيد بإغلاق البطاقة تماماً، ليتأكد من عدم وجود أي رسوم لم يتم تحميلها على البطاقة، وليخلي مسؤوليته كلياً من الأمر.وقالت: إن تسوية المطالبات الكاملة على البطاقة يمكن أن يستغرق فترة من 40 إلى 45 يوماً، كما أن ترحيل الرسوم المترتبة على البطاقة من الممكن أن يستغرق مثل هذه الفترة، لذا على العميل مراجعة البنك، ليكون مطمئناً كلياً إلى إغلاق البطاقة .وأشارت إلى أن وجود التزامات على العميل، وإن لم تتجاوز قيمتها الفلس الواحد، على البطاقة سيؤثر في تقييمه الائتماني نظراً لأن العملية المصرفية مؤتمتة بالكامل، و«السيستم» هو من يبلغ بعجز العميل عن سداد هذه الالتزامات في حال مرت 3 أشهر لم تسدد فيها قيمة الالتزام.
مشاركة :