حكم الشرع في تهنئة المسيحيين بأعيادهم

  • 12/30/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ورد سؤال للشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول " ما حكم الشرع في تهنئة المسيحيين بأعيادهم.أجاب أمين الفتوى بالدار، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا يوجد مانع من تهنئة المسيحيين بأعيادهم والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى:" وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍۢ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ ۗ".وأضاف أنه إذا كانوا هم يعايدون في مناسباتنا الدينية وأعيادنا، في المولد النبوي وعيدي الفطر والأضحى وفي شهر رمضان، فلا مانع من رد التحية بتحية وتهنئتهم في أعيادهم.وأجاب المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف، عن سؤال أحد المتابعين له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والذى يقول فيه: "ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟".وقال المركز، إن تهنئة المسيحيين بأعيادهم جائزة فهي تندرج تحت باب الإحسان إليهم والبر بهم، كما أنها تدخل في باب لين الكلام وحسن الخطاب، وجميع هذه الأمور أمرنا الله عز وجل بها مع الناس جميعًا دون تفرقة، خاصةً مع أهل الكتاب الذين هم شركاء الوطن وإخوة الإنسانية.وأوضح المركز أن الدليل على جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم من الكتاب قوله تعالى في سورة الممتحنة: «لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ في الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ

مشاركة :