واشنطن وبكين توقعان «اتفاق التجارة الجزئي» نهاية الأسبوع

  • 12/31/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر تقرير صحفي أن كبير المفاوضين في الصين سيزور واشنطن في عطلة نهاية الأسبوع الجاري من أجل توقيع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، فيما خضعت مؤشرات الأسهم العالمية لضغوط الترقب وإغلاق المستثمرين لمراكزهم في الأسواق مع نهاية العام. واتفقت الولايات المتحدة والصين بشأن الصفقة التجارية الجزئية في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو ما أدى إلى إلغاء التعريفات الأمريكية التي كانت مقررة على سلع صينية في 15 ديسمبر / كانون الأول. نقلت صحيفة «ثاوث تشينا مورنينج بوست» عن مصادر لم تسمها، أمس الاثنين، أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني «ليوم خه» سيقود وفداً إلى واشنطن يوم السبت المقبل من أجل توقيع الاتفاق التجاري الجزئي. وذكرت المصادر أن مسؤولي الصين وافقوا على دعوة أرسلتها الولايات المتحدة لزيارتها، مشيرةً إلى أن الوفد الصيني من المتوقع أن يظل في واشنطن أياماً قليلة حتى منتصف الأسبوع المقبل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح بأنه ستتم إقامة حفل توقيع للصفقة التجارية الجزئية مع نظيره الصيني شي جين بينج قريباً. في بورصة نيويورك، تراجعت الأسهم قليلاً عن أعلى مستوياتها على الإطلاق أمس الاثنين، وهو يوم التداول قبل الأخير من عام قياسي في الأسهم، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 120 نقطة، في حين انخفض مؤشر «إس آند بي» 0.45٪، وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.82٪. ولا تزال المخاوف السياسية تطغى على الأسواق، بعد أن قرر مجلس النواب الأمريكي المضي قدماً في إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب، وأعاد الرئيس خلال عطلة نهاية الأسبوع التغريد بمنشور يتضمن الاسم المزعوم للمبلغ عن المخالفات الذي أدت شكواه إلى بدء إجراءات عزل ترامب. وأظهر التقرير المقدم عن تجارة الولايات المتحدة في السلع يوم الجمعة أن العجز التجاري تقلص إلى أدنى مستوياته منذ عام 2016 في نوفمبر. وفي القارة العجوز، تراجعت الأسهم الأوروبية، أمس الاثنين، بعد موجة ارتفاع قياسي غذاها تراجع المخاوف بشأن ركود عالمي، والتفاؤل حيال هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، مع تطلع المستثمرين حالياً لتفاصيل ملموسة بشأن اتفاق المرحلة واحد. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3%، بعد أن وصل إلى مستوى قياسي مرتفع عند الإغلاق يوم الجمعة. وقاد قطاعا الرعاية الصحية والمرافق، اللذان يُعدان أسهماً دفاعية، الانخفاض بين القطاعات الفرعية الرئيسية. وتقتفي أسواق الأسهم الأوروبية أثر نظيراتها العالمية التي ارتفعت في ديسمبر/‏‏كانون الأول مع ترحيب المستثمرين باتفاق تجاري أولي بين الولايات المتحدة والصين. لكن مع بقاء يومين فقط حتى نهاية العقد الجاري، من المتوقع صدور إعلانات محدودة بشأن التفاصيل النهائية لاتفاق المرحلة واحد، مما يمنح الأسهم دافعاً محدوداً للتحرك بعيداً عن المستويات الحالية. وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض طفيف في آخر جلسة تداول هذا العام في الوقت الذي باع فيه المستثمرون الأسهم؛ لجني الأرباح قبيل عطلة العام الجديد، على الرغم من أن المؤشر نيكاي القياسي تماسك قرب أعلى مستوى في ثلاثة عقود؛ من حيث القيمة بالدولار. وتراجع المؤشر نيكاي 0.76% إلى 23656.62 نقطة، يوم الاثنين، ليبتعد عن ذروة 14 شهراً البالغة 24091 نقطة، التي بلغها قبل أسبوعين تقريباً. وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.68% إلى 1721.36 نقطة. وسجل المؤشر نيكاي بالقيمة الدولارية، وهو مؤشر أكثر أهمية للمستثمرين الأجانب، 216.80، قرب ذروة عند نحو 220، التي بلغها هذا الشهر وغير بعيد عن أعلى مستوى في 28 عاماً، الذي بلغه في 2018. وفي ضوء أن الأسواق المالية في اليابان ستُغلق من يوم الثلاثاء وحتى الجمعة لتستأنف العمل يوم الاثنين السادس من يناير/‏‏كانون الثاني، فإن الكثير من المتعاملين في السوق حرصوا على إغلاق مراكزهم في الوقت الحالي. وفي العام، ربح المؤشر نيكاي 18.2% بعد أن انخفض 12% في 2018، بينما صعد المؤشر توبكس 15.2% بعد أن تراجع نحو 18% في 2018. وشهد نطاق عريض من الأسهم انخفاضاً، مع تراجع جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو باستثناء مؤشر واحد. وعانت الكثير من أسهم التكنولوجيا؛ جرّاء عملية جني الأرباح مع تراجع سهم فانوك 1.8% وانخفاض سهم شين-إيتسو كيميكال 1.3% وخسارة سهم هوندا موتور 1.2%. (وكالات)

مشاركة :