«المراهقة» لا تعني الإرهاق للآخرين

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة راضية سالم واعظة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن مرحلة المراهقة من المراحل المهمة لدى الطلبة وهي ليست لإرهاق الآخرين، بل لأن يكون الإنسان مكلفاً ومسؤولاً عن جميع أعماله ويضع حساباً للتعامل مع أفراد المجتمع. وقالت في ندوة حول موضوع المراهقات، التي نظمتها مدرسة إنترناشيونال كوميونتي في أبوظبي، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والشرطة المجتمعية، والتنمية الأسرية، إن لمثل هذه الندوات دوراً كبيراً يساعد على تقريب المسافة وتقليص الفجوة بين الأهل والأبناء سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً من خلال تطور وسائل التواصل الاجتماعي. ومن جانبها، أوضحت حنان آيت إبراهيم شرطي منفذ نشاط اجتماعي، عن بعض المواقف الحرجة التي يمر بها المراهقون وعن بعض المشاكل التي يواجهونها، بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية التغلب عليها حيث تعاملت شرطة أبوظبي معها من خلال أشخاص مختصين وخبراء معلوماتيين لتوعيتهم وعدم إعطاء البيانات الشخصية للجهات غير الموثوق بها، لأنها يمكن أن تسبب لهم مشاكل كثيرة. وتحدثت حنان آيت، عن إدارة الشرطة المجتمعية وحملاتها التوعوية وفعالياتها في المجتمع، والتي تجسد الرؤية الإستراتيجية للشرطة المجتمعية وهي رفع ثقة ورضا أفراد المجتمع. وبينت إيزيس حواس مستشارة أسرية ومدربة معتمدة، أن مثل هذه الندوات من شأنها فتح باب الحوار بين المراهقين والمختصين، لأن نسبة من الأهالي ليس لديهم الوعي الكافي لطريقة التعامل الأفضل مع أبنائهم. وأوضحت منى حسن مهاود مدرسة لغة عربية وعضو في لجنة العلاقات العامة، أن هدف هذه الندوات يأتي لتعريف الطلاب بمرحلة المراهقة والتغيرات والمشاكل التي تواجه الطالبات وكيفية التصرف معها من خلال الأساليب العلمية ونصائح الأطباء المختصين.

مشاركة :