قوات الحشد الشعبي الشيعية تتقدم لاستعادة الرمادي من داعش "الإرهابي"

  • 5/24/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال متحدث باسم قوات الحشد الشعبي الشيعية ، إن قوات شيعية وقوات الجيش العراقي شنت هجوما مضادا على تنظيم داعش الإرهابي ، قرب مدينة الرمادي يوم السبت بعد المكاسب التي حققها التنظيم المتشدد. وقد يكون سقوط الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في يد الدولة الإسلامية يوم 17 مايو أيار ضربة قاصمة للحكومة المركزية الهشة في بغداد. ويسيطر الجهاديون الآن على معظم الأنبار وقد يهددون المناطق الغربية المؤدية لبغداد أو حتى ينطلقون جنوبا إلى قلب المناطق الشيعية في العراق. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال عبيد إن مئات من المقاتلين الشيعة الذين تجمعوا في قاعدة الحبانية الجوية الأسبوع الماضي بعد استيلاء التنظيم على الرمادي انطلقوا إلى الخالدية يوم السبت ويقتربون من بلدتي الصديقية ومضيق اللتين تقعان في أراض متنازع عليها قرب الرمادي. وقال جعفر الحسيني المتحث باسم كتائب حزب الله الشيعية إن الكتائب نشرت أكثر من ألفي مقاتل تمكنوا من تأمين الخالدية والطريق المؤدي للحبانية. وأضاف ، أن يوم السبت سيشهد بعض العمليات التكتيكية لتمهيد الطريق من أجل تحرير الرمادي. وفي الوقت ذاته تتقدم وحدات من تنظيم الدولة الإسلامية صوب الفلوجة في مسعى لاكتساب مزيد من الأراضي بينها وبين الرمادي الأمر الذي سيتيح له الاقتراب من بغداد التي تقع على بعد 80 كيلومترا إلى الشرق. وقال زعيم عشائري سني مؤيد للحكومة في المنطقة يوم الجمعة إن قوات الدولة الإسلامية على بعد خمسة كيلومترات من الخالدية.وسيطر التنظيم على الفلوجة لأكثر من عام. وبسبب انخفاض الروح المعنوية وعدم التماسك بين أفراد قوات الأمن العراقية أرسل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوات الشيعية شبه العسكرية في مسعى لاستعادة السيطرة على الرمادي رغم مخاطر تأجيج التوتر مع الأغلبية السنية في الأنبار. وخسارة الرمادي هي أسوأ انتكاسة تمنى بها القوات العراقية في قرابة عام وألقت بظلال من الشك على مدى فاعلية الاستراتيجية الأمريكية بشن ضربات جوية لمساعدة بغداد على دحر التنظيم الذي يسيطر على ثلث كل من العراق وسورية. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة ، يوم الجمعة إن نحو 55 ألف شخص فروا من الرمادي منذ اجتاحها تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق هذا الشهر ولجأ معظمهم إلى مناطق أخرى من الأنبار وهي محافظة صحراوية شاسعة متاخمة لسورية والأردن والسعودية.

مشاركة :