متابعة - رمضان مسعد: واعتبر الحمد أن بطولة العالم لألعاب القوى «الدوحة 2019» كانت حلماًُ وتحوّلت إلى واقع وشهدت نجاحاً منقطع النظير، حيث تفوقت على جميع البطولات السابقة وكانت نقلة نوعية في تاريخ البطولات بشهادة الاتحاد الدولي، وقال: إن هذا العام كان جيدًا وفيه الكثير من المحطات المهمة في مسيرة القوى الآسيوية.. حيث عقدت في الدوحة عمومية الاتحاد الآسيوي وشهدت تغييرات مهمة واختيار مجلس جديد، عملنا على أن تكون مجموعة مُتجانسة وتملك رؤية مستقبلية لأجل الوصول بالقوى الآسيوية إلى النجاح المطلوب، ولنقل أن ما تم بالجمعية العمومية هو اختيار مجلس منتج ومتجانس ومن قائمة تم اختيارها بعناية كاملة. حلم تحقق وقال: إن بطولة العالم بالدوحة كانت الحلم الذي تحقق بنجاح كبير من خلال تقييم الاتحاد الدولي وهل نقلة نوعية في تاريخ بطولات العالم وما تحقق أسعدني لأنني خدمت بلدي وبتوجيهات من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية والمنظمة للحدث الكبير وهو وسام لي ولكل إخواني رؤساء اللجان، بل هو نجاح بلد بالكامل هو نجاح وطن في تحقيق قمة التفوق في بطولة اعتبرت تاريخية بالتنظيم والأرقام والمشاركة وحتى الحضور الجماهيري، وكل هذا ما كان ليتحقق لولا أن الدولة سخّرت كل الإمكانات لأجل هذا النجاح الكبير ولله الحمد. فوائد كثيرة وأضاف أن القوى الآسيوية حققت الكثير من الفائدة من مونديال الدوحة 2019 لأنه شهد أكبر تجمّع للقارة الآسيوية، من أبطال وبطلات، والوصول إلى العديد من الميداليات بل والتفوق على العديد من القارات التي كانت تفرض سيطرتها وهذا أمر أسعدنا كثيراً ولا ننسى هنا أن دولة آسيوية هي التي تستضيف وهذا دليل آخر للفائدة المحققة. المونديال الأفضل وأكد دحلان الحمد أن قطر حققت النجاح الكبير في بطولة العالم الأخيرة لألعاب القوى في الدوحة من حيث التفوق على كل البطولات السابقة فحصدت المرتبة الأولى برصيد 195,869 نقطة، وحلّت بيجيان في المرتبة الثانية 194,547 نقطة، ولندن المرتبة الثالثة 193,426 نقطة وأيضاً من حيث الأرقام المُسجّلة التي تفوّقت بدورها على لندن حيث نالت الدوحة 1024,75 فيما لندن 1012,84 إضافة إلى الأرقام القياسية المُسجّلة، وكل هذا يدل على أمر واحد وهو أن قطر ما قبلت بالاستضافة إلا وهي على ثقة من قدرتها على الوصول إلى التفوق الكامل. دور المرأة وقال دحلان الحمد: كما بات معروفاً فإن قرار الاتحاد الدولي هو تقاسم المرأة مع الرجال مقاعد مجلس إدارة الاتحاد، وهو ما سيكون عليه كل الاتحادات القارية وهو ما يُحفّزنا لأجل زيادة الدعوة للمرأة الآسيوية بالمشاركة وتفعيل دورها وليس الابتعاد عن الساحات، لذلك سيكون هناك عمل كبير لأجل تواجد أكبر خلال المرحلة المقبلة. وأشار إلى أن هناك إصراراً على تفعيل البطولات وزيادتها، وهناك اقتراح بإقامة بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وهي بطولة تشهد مشاركة الأميز والأقوى في كل المناطق، حيث تقام في كل منطقة أو زون آسيوي بطولة، ويتم اختيار الأفضل منها وإشراكها لاحقًا بالبطولة المستحدثة لتكون بطولة النخبة بمسمّى كأس الاتحاد الآسيوي، مع استمرار البطولات المعتمدة، مؤكداً أنه ستكون في الصين بطولة التتابع التي تقام للمرة الأولى وهي بطولة بدأت تأخذ شعبيتها بعد إطلاقها من الاتحاد الدولي.. أشاد دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي بالنجاحات التي حققتها القوى الآسيوية في عام ٢٠١٩، وقال: لقد حققت نجاحات كبيرة على الصعيد الإداري والفني. وأضاف: لقد تألق أبطال وبطلات القارة في بطولة العالم بالدوحة وحلوا بالمراكز الأولى وحصدوا الميداليات الذهبية بجدارة، وفي كل البطولات الكبرى تفوقوا وتميزوا.. وحققت الجمعية العمومية للاتحاد خطوة مُتقدّمة حين اختارت المجلس الحالي والذي أُشرف برئاسته لقيادة مسيرة التطور والبناء لإعداد جيل المستقبل والوصول إلى ما نحلم به من أجل القوى في قارة آسيا واعتبر الحمد أن هذا العام هو عام كانت قارة آسيا فيها معقلاً للتفوق الفني والإداري وكذلك استضافة أكبر البطولات وإنجاحها بصورة لم يسبق لها مثيل بشهادة الاتحاد الدولي. جديد الآسيوي كشف الحمد عن مشروع يُدرس في الاتحاد الآسيوي عن ضم رؤساء الأقاليم التي يتم اختيارها في الأقاليم الخمسة لتكون فاعلة في مجلس إدارة الاتحاد على مستوى نواب رئيس، وبذلك يكون هناك دور فاعل أكبر لكل الأقاليم في المجلس، ويتم إيصال وجهات نظر كل المناطق التي هي خمسة ، وأتوقع أن هذا الأمر سيكون محل دراسة كاملة لأجل الوصول إلى القرار المُناسب، وقال الحمد: عملنا على تطوير كافة اللجان ولكن أيضاً عملنا على استحداث البعض منها الذي له دور مهم في مسيرة القوى الآسيوية، وأعني هنا لجنة النزاهة التي كُنت أول من طَالبَ بها وعملنا على إقرارها لأجل مُستقبل القوى الآسيوية والعمل الإيجابي المطلوب، وأنا أعمل مع المجلس الجديد على التطوير الكامل في كافة اللجان لأجل تحقيق الفائدة. برشم بطل متميز عالمياً عن ترشيح بطلنا معتز برشم بطل العالم في الوثب العالي لانتخابات لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الدولية، قال الحمد: إن برشم من الأبطال المميزين علي مستوى آسيا والعالم وله شعبية على مستوى الدول العربية وقارة آسيا ووصل للعالمية وعنده قدرة على التواصل مع باقي الأبطال في العالم وهو شخصية محبوبة ولها شعبية بين أبطال ألعاب القوى على مستوى العالم، ووجوده في اللجنة الأولمبية الدولية سيكون صوتاً للرياضة القطرية وكذلك ينقل صوت زملائه اللاعبين وهو لا يزال في المضمار وينافس بقوة، وبالتالي سينقل تطلعات زملائه اللاعبين في كل مكان وسيكون حلقة وصل بين اللاعبين المحترفين في العالم وبين اللجنة الأولمبية. روزنامة الاتحاد الآسيوي أشار الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن هناك اجتماعاً مهماً لأعضاء الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وسيقام في شهر فبراير القادم على هامش بطولة آسيا للصالات وذلك لإقرار روزنامة الاتحاد حتى نهاية دورة المجلس الحالي في 2023، والهدف من ذلك هو وضع خريطة طريق للعبة من أجل عملية التطوير، وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى التجانس والتناغم بين أعضاء المجلس الحالي حيث يسعى الجميع لمضاعفة الجهد من أجل تطوير القوي الآسيوية، مؤكداً حرصه كرئيس الاتحاد على وضع خطط للمستقبل من أجل تطوير القوى الآسيوية.     تطوير اللجنة الإعلامية كشف دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي أن المجلس الحالي بصدد عملية تطوير للجنة الإعلامية للاتحاد في الفترة المقبلة من أجل مواكبة العصر في النواحي الإعلامية، وقال: لقد اتفقنا مع شركة متخصّصة من أجل إعادة تصميم موقع الاتحاد الآسيوي بالكامل وهو تطوير شامل، ولقد تم تعيين عبد الله الملا رئيساً للجنة الإعلام والتليفزيون بالاتحاد الآسيوي وسيكون لها مراسلون في العديد من الدول من أجل نقل كل ما يتعلق بأخبار ألعاب القوى، والهدف من ذلك هو الارتقاء بالجانب الإعلامي لأنه شريك مهم في النجاح وعلينا في الاتحاد مواكبة العصر في هذا الجانب. أهم بطولات ألعاب القوى في 2020 قال الحمد إن الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بصدد تنظيم العديد من البطولات والأنشطة في عام 2020 وذلك بهدف نشر اللعبة وتوسيع القاعد في مختلف دول القارة، مشيراً إلى أنه في شهر يناير تقام بطولة آسيا للمشي في اليابان، وفي شهر فبراير تقام بطولة آسيا لألعاب القوى في الصين، وفي شهر فبراير هناك بطولة اختراق الضاحية في هونج كونج وشهر مايو بطولة آسيا للشباب في تايلاند وفي شهر يونيو تقام لأول مرة بطولة التتابع في ضيافة الصين، بالإضافة إلي العديد من الأنشطة والبطولات الأخرى التي ينظمها الاتحاد الآسيوي بهدف الارتقاء بمستوى القوى الآسيوية.