شهدت مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، قبل 4 أيام أعمال عنف واقتتال قبلي، أسفرت عن مقتل 41 شخصًا، وإصابة 29 آخرين في حصيلة أولية. والأربعاء، وصل رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، وقيادات في المجلس السيادي وأجهزة الأمن إلى مدينة الجنينة، لاحتواء أعمال العنف الدامية إثر الاشتباكات المسلحة. وتسلم حمدوك فور وصوله، مذكرة من لجان معسكرات النازحين ولجان المقاومة بمدينة الجنينة، تطالب بضرورة جمع السلاح وفرض هيبة الدولة. كما تعهد نائب رئيس المجلس السيادي، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بمعاقبة الجناة، وعدم الإفلات من العقاب. وتفاقمت الأوضاع على نحو وصف بالخطير، في ولاية غرب دارفور، منذ الأحد الماضي، في أعقاب احتداد نزاع نشب بين مجموعتين قبيلتين، أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعًا مسلحًا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة. وملف إحلال السلام أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/آب الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :