بهرام عبد المنعم / الأناضول تظاهر مئات السودانيين، السبت، بعدد من أحياء العاصمة الخرطوم، وبحري، وأمدرمان، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، والاقتتال القبلي بولاية غرب دارفور. وأفاد شهود عيان للأناضول، أن متظاهرين خرجوا في العاصمة الخرطوم بأحياء بري، والصحافة، وجبرة، والكلاكلة، والعزوزاب، والشجرة، وفي مدينة أمدرمان، بأحياء الفتيحاب، وأمبدة، وأبو روف، والثورة، وكرري، وفي مدينة بحري بأحياء الشعبية وشمبات. كما رصد مراسل الأناضول، إحراق متظاهرين إطارات السيارات، وإغلاق شوارع الخرطوم الرئيسية بالمتاريس، ما أدى إلى تكدس السيارات. ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية (الدولار = 55 جنيها في السوق الرسمية و300 في الموازية). وتجلت الأزمة الاقتصادية في اصطفاف عدد كبير من المواطنين أمام المخابز، ومحطات الوقود لندرتها وعدم توفرها. الخميس، أعلنت حكومة ولاية الخرطوم، وضع أسعار جديدة للخبز بزيادة بلغت 100 بالمئة مقارنة بالأسعار القديمة، في وقت ارتفعت فيه تكاليف الإنتاج. واندلعت احتجاجات شعبية في عدد من المناطق بولاية الخرطوم، الأربعاء، بسبب شح الخبز وارتفاع أسعاره، جراء تراجع واردات القمح لشح النقد الأجنبي، وقلة الطاقة اللازمة للإنتاج. والجمعة، قالت الأمم المتحدة، إن الاشتباكات القبلية في إقليم دارفور، خلفت 250 قتيلا و100 ألف نازح منذ 15 يناير/ كانون الثاني الجاري. وتشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالا قبليا، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي. ويعيش السودان مرحلة انتقالية منذ 21 أغسطس/ آب 2019، وتستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وائتلاف "قوى إعلان الحرية والتغيير". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.