"المؤتمر الشعبي" المعارض في السودان، الجمعة، ما وصفه بـ"الجريمة غير المسبوقة" التي استهدفت بها الولايات المتحدة موكب قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الإيراني ونائب رئيس الحشد الشعبى العراقى أبو المهدى المهندس. وقال المؤتمر الشعبي في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إن "الحادثة تمثل اعتداء على سيادة الدول واستهداف لقيادات دولية مما يستوجب توفير الحصانة الواجبة والحماية اللازمة لهم لما يمثلونه من سيادة وفقا للأعراف والمواثيق الدولية". وأضاف بيان الحزب، الذي أسسه المفكر الإسلامي الراحل حسن الترابي "الحادثة ستزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار الذى تمر به المنطقة ويقود للتصعيد بين دول الإقليم وإشعال حروب الوكالة التى استنفدت موارد ومقدرات الدول الإسلامية". ودعا المؤتمر الشعبي من أسماها "القوى المعتدية" ودول المنطقة إلى ضبط النفس ووقف التصعيد والاحتراب وتجنب شبح الحرب الشاملة وحل القضايا بالحوار والوسائل السلمية. وقتل سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي و8 أشخاص كانوا برفقتهما، إثر قصف صاروخي من جانب القوات الأمريكية استهدف سيارتين كانا يستقلانها على طريق مطار بغداد بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة. وأشعل مقتل سليماني، غضبًا في إيران، حمل وعيدًا بـ"الانتقام المؤلم" من الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ "انتقام مؤلم"، قائلا في في بيان، الجمعة، إن عمل ونهج سليماني لن يتوقّف برحيله، ولن يبلغ طريقا مسدودا. كما أعلن خامنئي الحداد في البلاد 3 أيام عقب مقتل سليماني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :