من ذاكرة ماسبيرو.. محمد رضا: توفيق الدقن أخذ بيدي لطريق التمثيل

  • 1/4/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في برنامج حديث الذكريات على البرنامج الإذاعي استضافت أمينة صبري، الفنان محمد رضا، قال أنا من مواليد أسيوط، ولكن نشأت في السويس وشافت شوارعها طفولتى وبداياتي، ووالدي كان موظفا في السكة الحديد وكنا نتنقل في بلاد منها القاهرة وأسيوط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس، وكانت من أجمل البلاد التي قضيت بها فترة شبابي وطفولتي، كانت حياة عادية ابن موظف ناس عاديين جدا، وكنت أذهب للمسرح وإحنا في الأقاليم، كان حبى له بدأ بفرق الهواة وماكنتش متوقع أن أكون ممثلا وأنا صغير، وارتبطت بالفن؛ لأن والدي كان هاويا ويمثل في إحدى الفرق اسمها نادى المسرح في السويس، وكنت أتردد على المسرحيات وأصبحت أرى عن قرب أمينة رزق وزينات صدقى وعلوية جميل. وأضاف: في يوم من الأيام في الابتدائى عملوا مناظرة، ومثلنا محاكمة، وأخدت دور محامٍ أدافع عن تلميذ كسلان، قلت زجل وكنت ضليعا في اللغة العربية، والناظر قالى أنت مشروع ممثل كويس، واستمريت في دراستى إلى أن التحقت بمدرسة الهندسة العليا عام ١٩٣٩، ولعبت كرة قدم وملاكمة واضربت علقة سخنة، وكانت هناك فرقة تمثيل بالمدرسة ودخلتها، ورأيت فنانات وفنانين.وكانت بدايتى مع إعلان مسابقة لمجلة دنيا الفن لخليل عبدالقادر، أعلنوا عن وجوه جديدة للسينما، وقدمت وبعد شهر صفوا الأعداد إلى ٣٠ وأخدوا منهم ٣ فقط، وكانت اللجنة يوسف وهبي وزكي طليمات وأمينة رزق وصلاح أبوسيف ونجيب الريحاني، وعملت مشهدا من مجنون ليلى ومشهدا كوميديا، ونجحت وطلعت الثاني، ونشرت صورتي ولفت الأيام وأنا عايش في الحلم وحسيت إنى أخدت دكتوراة في التمثيل. وواصل: في يوم من الأيام كنت ماشي في شارع عماد الدين وتقابلت مع صلاح أبوسيف قلت له مش حضرتك قلت لى أن أنا ممثل شاطر قالي آه، قلت له طب شغلني، قالي طيب تعالى ٨ صباحا في مكتبي، وكان يعمل فيلما اسمه مغامرات عنتر وعبلة ذهبت له في الميعاد وقال استنوا الشمس تطلع عشان التصوير فضلت أروح لمدة ٤ أيام والشمس لا تطلع، وفى اليوم الخامس قلت مش هاروح والشمس طلعت، ولم يكن لى نصيب أصور، واللي حطني على الخط الصحيح للتمثيل هو الفنان توفيق الدقن، قعدني على قهوة الفنانين، وقال لي ادخل معهد الفنون المسرحية ودخلت واتخرجت ١٩٥٣. واختتم: انضممت للمسرح الحر سنة ١٩٥٨ وجاء لى حسن حامد، وقال لى تعالى قابل نيازى مصطفى وعملت دور معلم في فيلم فتوات الحسينية من إنتاج محمد فوزى وعديت صعوبات وأزمات والحمد لله اشتغلت، ونجحت بدور المعلم عدوى في شفيقه القبطية مع تحية كاريوكا وعملت مع إسماعيل يس، وقالى أبوالسعود الإبيارى لا تحصر نفسك في دور المعلم، وحاعمل منك حاجة تجنن وبقيت محمد رضا واشتهرت وعملت أفلاما في السينما والتليفزيون ولفيت ورجعت لدور المعلم.

مشاركة :