دبي في 6 يناير / وام / أعلن المعهد الدولي للتسامح تمديد مهلة الترشح لـ "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح" من دول العالم كافة حتى 15 يناير 2020 وذلك تجاوبا مع الإقبال على التسجيل ولإفساح المجال أمام المزيد من أصحاب المبادرات المتميزة على مستوى المؤسسات والأفراد من كل مكان للمشاركة في الجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز قيم التسامح عالمياً وتكريم أصحاب المبادرات الفاعلة في ترسيخها. وتحتفي الجائزة بمبادرات وإنجازات من جهات العالم الأربع سواء من المؤسسات أو الأفراد وترسخ التسامح وقيمه المجتمعية والإنسانية على المستويين الوطني والعالمي وتسهم بشكل فاعل في تعزيز دوره كوسيلة تواصل إنساني وتفاعل حضاري عابرة للحدود والثقافات المتنوعة. وتشجع المزيد من المؤسسات والأفراد على أخذ زمام المبادرة والمساهمة في تعزيز ركائز التسامح والتواصل والانفتاح والعيش المشترك والحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان وإبراز قيم الإسلام السمحة الداعية إلى السلام. وبدأت الجائزة منذ النصف الثاني من شهر نوفمبر 2019 باستقبال الترشيحات الشخصية والمؤسسية عبر موقعها الإلكتروني www.mbrtawards.ae لمبادرات نوعية من مختلف أنحاء العالم تدعم قيم التسامح وتعزز حضورها في الحياة اليومية والمجتمعات المحلية والسياسات المؤسسية والتشريعات الحكومية والشرائع الدولية. وقال سعادة الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح إن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح تجسد حرص قيادة دولة الإمارات على تكريم المبادرات التي ترسّخ القيم العالمية المشتركة وتنعكس إيجابا على تكريس مجتمعات بشرية تحترم القيم الإنسانية وتجعل من التسامح واحترام الآخر قيمة عليا. وأكد سعادته أهمية الاحتفاء بأصحاب المبادرات التي تحدث فرقا إيجابيا في ترسيخ التسامح وبما يقدمونه من جهود وذلك من خلال المشاركة في ترشيح الجهات والأفراد من جميع دول العالم للجائزة وتسجيلهم ومبادراتهم النوعية على الموقع الإلكتروني للجائزة. من جهته ذكر سعادة اللواء أحمد خلفان المنصوري أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح أن الترشيحات من مختلف أنحاء العالم تؤكد أهمية الجائزة كمبادرة عالمية تعلي من قيم الحوار والتواصل الإنساني وتدعو إلى نبذ الكراهية والتعصب والانغلاق وتحتفي بمبادئ التنوّع كركيزة لمجتمعات المستقبل المنفتحة التي تحقق خير البشرية وتقدمها على الصعد كافة. ولفت سعادته إلى أن تمديد مهلة استلام الترشيحات يوسع دائرة الضوء على المبادرات الهادفة لترسيخ قيم التسامح ويفسح المجال أمام المزيد من الجهات والأفراد على تقديم ترشيحاتهم أو ترشيح آخرين ممن لهم إنجازات نوعية في تعميم لغة التسامح والحوار الإنساني. وتعد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح المندرجة ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المبادرة العالمية الأولى من نوعها التي تركّز بشكل خاص على تكريس مفهوم التسامح كمقدمة للحوار المفتوح والتلاقي والتواصل الإيجابي بين الحضارات والثقافات في مختلف دول العالم. وتحرص على تأسيس جيل ريادي من الشباب العربي الواعي الذي يقود مبادرات محلية وعالمية نوعية في مجال التسامح وتدعم النتاج الفكري والثقافي والإعلامي الهادف الذي يحتفي بالتسامح كما تكرّم المساهمات الفاعلة في ترسيخ مبادئه كركيزة للتواصل الإنساني وصيانة المجتمعات البشرية من نزعات التعصب والانغلاق.
مشاركة :