فرز طلبات الترشح لجائزة محمد بن راشد للتسامح الخميس المقبل

  • 1/14/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف اللواء أحمد المنصوري الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للتسامح لـ"البيان" عن استعداد  المعهد الدولي للتسامح لاستكمال إجراءات اختيار المرشحين النهائيين من جميع دول العالم، من خلال عملية الفرز لاختيار الطلبات المستوفية للشروط والمعايير بواسطة أعضاء اللجنة الاستشارية ولجنة التحكيم، وتحديد الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى والتي تصل قيمة جوائزها إلى 5 ملايين درهم، وذلك يوم "الخميس" المقبل، ومن ثم رفع النتائج لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لاعتمادها، تمهيداً للإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل كبير سيقام في دار الأوبرا بدبي يوم 19 من فبراير المقبل. وأشار إلى أن حفل الإعلان عن الفئات الفائزة سيقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب الجائزة، مؤكداً أن الجائزة تلقت الألاف من المشاركات القيمة من شتى بقاع المعمورة ومن مختلف الأطياف والأديان والبلدان، وذلك ضمن سعي الإمارات لتكريم أصحاب الإنجازات وترسيخ قيمة التسامح ركيزة رئيسة للحوار والتعايش بين شعوب العالم، حيث تعد الجائزة المبادرة العالمية الأولى من نوعها التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح بين ثقافات وشعوب العالم. وأكد المنصوري أهمية الجائزة لتعزيز منظومة القيم الإنسانية النبيلة التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز الحضارة، وأهمية إرساء قيم التسامح ونبذ التطرف والانفتاح على الثقافات والشعوب. وكان المعهد الدولي للتسامح أعلن في وقت سابق عن انطلاق المنافسات للفوز بـ "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح"، وبدء استلام طلبات الترشح من جميع دول العالم، في نوفمبر من العام الماضي، حيث تم فتح الباب أمام الأفراد والجهات من أصحاب المبادرات والإنجازات للتقدم إلى الجائزة عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة، ووفق المعايير والشروط التي تم اعتمادها من مجلس إدارة الجائزة، وبما يضمن تحقيق أعلى معايير الدقة والشفافية والنزاهة. وأوضح المنصوري أن الفئات المعتمدة للجائزة ركزت على المجالات المعرفية والإبداعية والثقافية والفنية من خلال الاحتفاء بالإنجازات العالمية عبر 5 مجالات رئيسية وهي: الفكر الإنساني، والأدب العالمي، والفنون الجمالية، ومشاريع الشباب، والإعلام الجديد. وقال المنصوري أنه ولترسيخ المكانة العالمية للجائزة فقد تم وضع مجموعة من الشروط والمعايير والأحكام التي تسهم في تحقيق الغايات من الجائزة، حيث سمحت الجائزة بالترشح بصفة فردية أو جهة عن طريق الموقع الإلكتروني كما سمحت بترشيح شخصيات أو جهات مرموقة تتميز بسمعتها الطيبة ودعمها بالمستندات والصور.  كلمات دالة: جائزة محمد بن راشد للتسامح، التسامح، الإمارت، التعايش، أصحاب المبادرات، الإعلام الجديد طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :