«سأكون بطلاً في مسرحية (كومبارس)».الكلام للفنان خالد المظفر، الذي بيّن في تصريح لـ«الراي» أن المسرحية ستنطلق عروضها خلال الأيام المقبلة على مسرح الدسمة، وهي من إخراج وتأليف عبدالعزيز صفر، في حين يشارك في بطولتها كل من شيلاء سبت وخالد العجيرب وعبدالله بهمن وإيمان فيصل وإيمان الحسيني وعبدالله الحمادي.وأضاف المظفر أن «(كومبارس) تنتمي إلى المسرح العائلي الكوميدي الذي يناسب جميع الفئات والأعمار، موضحاً أن البطولة جماعية والكل فيها بطل من إخراج وإضاءة وديكور، ونسعى من خلالها إلى تقديم عمل متكامل يحمل القيمة والمتعة والرسالة».وأشار المظفر إلى أن تعاونه مع المخرج عبدالعزيز صفر للمرة الثانية، يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققاه معاً في مسرحية «مطلوب»، والتي عُرضت في أكثر من مناسبة خلال العام الماضي، وبمعية مجموعة مميزة من الفنانين. وقال: «بعد مشاركتي مع المخرج عبدالعزيز صفر، وبعدما تأكدنا من أن الجمهور متقبل للتغيير الذي قدمناه معاً في مسرحية (مطلوب)، والنجاح الذي واكب العروض، أردنا أن نقدِّم مسرحاً من نوع آخر في (كومبارس)، مسرحاً متمسكاً بجذوره، ولا ينسى الفضل لرواده الأوائل، مسرحاً لا يتعالى على جمهوره، بل يحترمه، ولا ينفصل عن الواقع، ولا يبتذله، ولا ينسى قضاياه، ولا يرغم المتلقي على تبنيها، وأن نقدم مسرحاً يمنح المتعة، ولا يتخلى عن رسالته، ويتبنى هموم الوطن، ويدعو للتفاؤل، ويتبنى أيضاً القضايا الإنسانية النبيلة، ويبحث عن الخير والعدل والجمال، لذلك يتجدد لقائي والمخرج عبدالعزيز صفر في (كومبارس) مع نخبة جميلة من الفنانين». في جانب آخر، أشار المظفر إلى مشاركته في مسلسل «درويشيات» كضيف شرف، موضحاً أن المسلسل من فئة المسلسلات المنفصلة المتصلة، حيث تعرض كل حلقة قصة مختلفة. وتابع أن المسلسل يصنف كاجتماعي كوميدي خفيف، ويناقش العديد من القضايا الاجتماعية في المجتمع الكويتي بشكل خفيف ومميز، لافتاً إلى أن المسلسل سوف يعرض خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.وأضاف أن المسلسل من بطولة عدد كبير من الفنانين، منهم عبدالناصر درويش وميس كمر وأحمد الفرج وبشار الجزاف ومبارك المانع وحصة النبهان وسلطان الفرج وعادل الفضلي، فيما تولى الإخراج عيسى ذياب.وبالعودة إلى المسرح، قال المظفر إن عروض مسرحية «ليلة زفته» ما زالت مستمرة في الخليج وحالياً في منطقة الأحساء، موضحاً أن «العرض المسرحي مميز من جميع النواحي، ويُحسب للمخرج عبدالله البدر براعته في هذه النقلة». وأردف «أيضاً، لا نغفل عن دور السينوغرافيا لمحمد الزنكوي، حيث أعطت لكل حدث أهميته، فضلاً عن الموسيقى التصويرية التي لعبت أحد أدوار البطولة في بث أجواء الزمن الجميل عبر الألحان الشعبية والفولكلورية التي أعادت الجمهور إلى منتصف القرن الماضي، بالإضافة إلى الإضاءة من قبل عبدالله النصار، خصوصاً في لوحة (اليلوة)، وهي الزفة الخاصة بالعروسة، حيث يتم استخدام اللون الأخضر لها. لكن بما أن الحدث كان مأسوياً، فقد جرى تقديمها على وقع الموسيقى الحزينة، التي عبّرت عن (يلوة) حزينة وبائسة».
مشاركة :