القاهرة 07 شعبان 1436 هـ الموافق 25 مايو 2015 م واس وصف عدد من أصحاب المعالي الوزراء في جمهورية مصر العربية حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا ببلدة القديح في محافظة القطيف بأنه اعتداء سافر وجريمة نكراء لا يمت إلى الإسلام والدين بأي صلة، معربين عن أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد, وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ , ولذوي الشهداء . وأكد الوزراء المصريون في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن مصر حكومة وشعبا تقف مع المملكة العربية السعودية داعما وسندا في مواجهة تلك المحاولات الدنيئة لزعزعة أمنها واستقرارها، داعين المولى عز وجل أن يديم على المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والأمان . ووصف وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور حسام مغازي، تلك العملية الإرهابية بالمحاولة البائسة للنيل من وحدة وصلابة الشعب السعودي . وأكد أن المملكة تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود /حفظه الله/، وبإرادة شعبها الموحد بالله عز وجل والمتحد خلف قادته، قادرة على دحر الإرهاب وتفتيت أي مزاعم يسعى من ورائها من دبر لهذا العمل الإجرامي ومن قام به للفرقة بين أبناء الوطن الواحد. بدوره، أعرب وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي من جهته عن تضامن بلاده قيادة وحكومة وشعبا مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية في مواجهة العناصر والتنظيمات الإرهابية التي تسيء للدين الإسلامي وتسعى في الأرض فسادا لإشاعة الفتن بالقتل بهدف خدمة أغراض سياسية. وشدد وزير التخطيط المصري في تصريحه على ضرورة مؤازرة المجتمع الدولي للمملكة العربية السعودية وكل الدول العربية التي تحارب الإرهاب وتنظيماته الشاذة التي تستخدم الدين ستارا لأفعال لا هدف من ورائها سوى نشر الخراب والدمار والفوضى والنيل من وحدة واستقرار الدول العربية لخدمة أغراض ومخططات خارجية خبيثة. وجدد الدكتور أشرف العربي رفض جمهورية مصر العربية لكل أشكال العنف والإرهاب والاعتداء على المدنيين الأبرياء وأماكن العبادة وترويع الآمنين. كما أكد وزير التنمية المحلية المصري اللواء عادل لبيب أن هذا العمل الإرهابي الغادر لن يثني المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز /حفظه الله/ عن مواصلة رسالتها النبيلة في مواجهة قوى الظلام والإرهاب. وخلص اللواء عادل لبيب إلى القول بأن مثل تلك الجرائم الإرهابية لن تزيد القيادة السعودية وحكومة المملكة إلا إصرارا على حماية مواطنيها وتحقيق الأمن والطمأنينة والاستقرار في المملكة. // انتهى // 18:04 ت م تغريد
مشاركة :