البحث عن علاج للخرف في رأس مقطوع

  • 1/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: مصطفى الزعبي خلصت دراسة أجراها مجموعة من الباحثين، أن البروتينات المطوية والمعروفة باسم «الركام»، والتي تعود لرجل بريطاني مقطوع الرأس قبل 2600 عام في مدينة يورك البريطانية، ويطلق عليها «مخ هيسلينجتون»، نسبة للمنطقة التي عثر فيها على الرأس، تساعد على محاربة الخرف. واستخدمت في هذه الدراسة مجاهر قوية تمسح الأنسجة مع أشعة عالية التركيز. وأظهر التحليل الدقيق أن المخ أنتج تلك البروتينات القوية؛ لحمايته من التحلل، على الرغم من أن المخ يتحلل بشكل أسرع من بقية الجسم. ويرجح الباحثون أن سبب منع تحلل المخ والمحافظة عليه حتى الآن يعود إلى الطريقة التي دفن بها ذلك الرجل. وبينوا أنه بسبب تلك الطريقة على الأرجح، تسرب مركب حمضي إلى داخل المخ؛ وذلك لعدم وجود تقنيات الحفظ الاصطناعي. ويأمل الباحثون أن تساهم دراستهم في ابتكار علاج يقلل من خطر الإصابة في الخرف والتدهور في وظائف المخ وقدراته الإدراكية.

مشاركة :