أمراء المناطق: بلادنا عصية على البغاة

  • 5/26/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ندد صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير الباحة، بالحادث الإجرامي الذي تعرض له أبناء الوطن وهم يؤدون صلاة الجمعة في بلدة القديح بالقطيف، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي يقف وراءه فئات ظالمة وحاقدة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في مملكتنا الغالية، واستباحة وسفك الدماء وهتك حرمة الأنفس المعصومة، وقال: أهالي الباحة وأبناء الشعب السعودي في كل جزء على أرض هذا الوطن يدينون ويستنكرون هذا العدوان الإرهابي الظالم، الذي يدل على مدى شناعته واستهدافه لأمن ووحدة واستقرار الوطن ولا يمت للدين بصلة، والمملكة ستمضي بعون الله بحزم وقوة لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه، بعزم وحزم رجال الأمن البواسل في التصدي لمخططات من يقوم بهذه الأفعال الخارجة عن تعاليم الدين». وأكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمير نجران، أن الحادث ما هو إلا دليل واضح على ما تحمله تلك الفئة الباغية من أفكار إجرامية تحارب فيها ديننا الإسلامي الحنيف، الذي يدعو إلى التسامح والأمان والتعايش ونبذ التفرقة والعنصرية والتطرف، وقال: «المملكة حققت نجاحات كبيرة ومتواصلة لمكافحة الإرهاب والقضاء على تلك الجماعات الباغية، ما كان له الأثر الإيجابي في تحقيق أمن واستقرار الوطن، وما توجيه خادم الحرمين الشريفين لمحاسبة كل من شارك أو خطط أو دعم أو تعاون أو تعاطف مع الجريمة، إلا دليل واضح على النهج القويم لهذه البلاد الطاهرة، والتي تستمد حكم قضائها من الشريعة الإسلامية، والوقوف بكل حزم في وجه كل مفسد وعابث يحاول المساس بأمن البلاد». وقال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير القصيم: لا أشك مطلقا أن الهدف من هذا الحادث هو زعزعة الأمن وإيجاد الفرقة والخلاف ونشر الفتنة بين أبناء هذه البلاد المباركة، وللأسف الشديد تنظيم داعش يحاول جاهدا تقويض أركان بلادنا وهذا عصي عليها وعلى غيرها بإذن الله، فبلاد الحرمين الشريفين أكبر وأصعب من أن تخترق بواسطة إرهابي خبيث همه نشر الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ومهما قامت به هذه التنظيمات الإرهابية من أعمال إجرامية لن تنال من نسيج الوطن ولن تفرق أبناءه الذين هم على قلب واحد ويد واحدة مع قيادتهم الرشيدة، وعلينا تفويت الفرصة على أرباب الإرهاب وداعش كي لا يجدوا من يتعاطف معهم في بلادنا، فهم دعاة شر وفتنة وضلال وفساد ودمار، والحمد لله تثبت الوقائع مع صعوبتها أن مواطني هذه البلاد على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم يتفقون بما لا يدع مجالا للشك على الثوابت في العقيدة والقيادة والوطن فهذه لا مساومة عليها البتة، أو مزايدة على الدين وحفظ أمن الوطن، ولا شك أن الألم يعتصر قلوبنا للفاجعة والمصيبة الكبيرة التي حلت على عدد من أبناء هذه البلاد بسبب هذا الحادث الإرهابي الآثم واللئيم، وهذا العمل لن يثني المملكة عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب والفكر الضال وتجفيف منابعه، وعدم تمكين الإرهابيين من تنفيذ الأعمال التخريبية بفضل جاهزية وكفاءة رجال الأمن ويقظة المواطن الذي يعد رجل الأمن الأول.

مشاركة :