الخبر 08 شعبان 1436 هـ الموافق 26 مايو 2015 م واس أكد التقرير السنوي الصادر عن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بأن التحدي الرئيس أمام نمو الاقتصاد الخليجي يتمثل فى عدم انتعاش النمو الاقتصادي العالمي بالصورة المطلوبة ،علاوة على بقاء أسعار النفط لفترة طويلة مابين 50 الى 60 دولاراً للبرميل ، مما من شأنه أن يدفع حكومات المنطقة إلى خفض برامجها الانفاقية ويقوض أحد العوامل الأساسية لنموها الاقتصادي . وعدّ التقرير تزايد الضغوط التضخمية من بين التحديات وإن كان أقل احتمالاً ، لأن النمو القوي في القطاع الاستهلاكي إلى جانب التنفيذ السريع للمشاريع يمكن أن يؤدي إلى تزايد الضغوط التضخمية ويفرض تحديات أمام السياسة النقدية وأسعار الصرف . واشار إلى ما حققه الاقتصاد الخليجي فى عام 2014 وتوقعات عام 2015 ، لافتا إلى أن الاقتصاد الخليجي حقق فى عام 2014 نمواً قدره 4،4 % بالمقارنة مع عام 2013 ، مبينا أنه وفق تقديرات صندوق النقد الدولي لعام 2014 فان الاقتصاد السعودي حقق نمواً قدره 4.6% ، والاقتصاد البحريني 3.9% ، والاقتصاد الكويتي 1.4% ، والاقتصاد العماني 3.4%، والاقتصاد القطري 6.5% والاقتصاد الإماراتي 4.3% . وأوضح التقرير ان مستويات الإنفاق الحكومي وتحسن ظروف القطاع الخاص معظم أشهر العام الفائت أسهم فى نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لمجلس التعاون الخليجي بنسبة 6،1% عام 2014 بالمقارنة مع 5،7% في 2013 ، أما الناتج النفطي فقد حقق نموا أقل من 1 %فى عام 2014 . // يتبع // 14:40 ت م تغريد
مشاركة :