وأوضح معالي الدكتور يحيى الصمعان أن المجلس انتقل لمناقشة تقرير لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن التقرير السنوي لمكتبة الملك فهد الوطنية للعام المالي 1434/1435هـ تلاه رئيس اللجنة الدكتور أحمد الزيلعي . وقد أوصت اللجنة بأن تقوم مكتبة الملك فهد الوطنية بتطوير هيكلها التنظيمي لمواكبة المكتبات الوطنية الرائدة في مجالات عملها ونشاطها العلمي وخدماتها المقدمة للمجتمع ، وبأن تضع خطة إستراتيجية شاملة ومتكاملة لأعمالها مع توفير البيانات حول مؤشرات قياس الأداء لمختلف عناصرها ومدى رضا المستفيدين من خدماتها . كما أوصت اللجنة بأن تعمل المكتبة على تطوير إدارة الحاسب الآلي ونظم المعلومات ودعمها وإفرادها بوحدة مستقلة ، وتأسيس وحدة مستقلة خاصة بالتواصل الثقافي على المستويين المحلي والدولي ، تعنى بالجوانب الثقافية والعلمية وإقامة المعارض والشراكات . وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة اتفق عدد من الأعضاء على عدم أهمية وجود فروع لمكتبة الملك فهد الوطنية في المناطق حيث لفت أحد الأعضاء النظر إلى أن المكتبات الوطنية العالمية هي مكتبات مركزية لا يوجد لها فروع في مدن أخرى . وقال أحد الأعضاء " إن الأولى أن تعمل المكتبة على تجاوز صعوباتها في مقرها الرئيس قبل التوسع في مناطق أخرى " . وأكد عدد من الأعضاء أهمية تفعيل وتطوير موقع مكتبة الملك فهد الوطنية الإلكتروني وأن يكون أحد أوعية المعلومات التي توصل ما يطلبه الباحث بشكل ميسر . من جانبه طالب أحد الأعضاء بأن تسعى المكتبة لتحديد أهدافها وأن تكون مركزاً جامعاً للثقافة الوطنية ، ورأى آخر أن المكتبة لم تبرز إنجازاتها التي حققتها في التقرير ولا في الإعلام ، ودعا عضو آخر إلى ضرورة تأسيس فهرس خاص بالرسائل العلمية للطلاب السعوديين التي تناقش داخل المملكة أو خارجها وإتاحتها للباحثين وطلاب الدراسات العليا . ولاحظ عدد من الأعضاء قلة النشاط الثقافي الذي تنظمه المكتبة حيث أيد غالبية الأعضاء توصية اللجنة التي تطالب بتأسيس وحدة مستقلة خاصة بالتواصل الثقافي على المستويين المحلي والدولي ، تعنى بالجوانب الثقافية والعلمية وإقامة المعارض والشراكات . وطالب عضو آخر بإنشاء هيئة عليا للثقافة بحيث تكون مرجعية للشأن الثقافي في المملكة بشكل عام ، وتساءل آخر عن عدم زيادة مقتنيات المكتبة. فيما تناول أعضاء آخرون موضوعات أخرى تختص بعمل المكتبة حيث لاحظ أحد الأعضاء عدم وجود معلومات عن الوظائف الشاغرة والمشغولة وأعداد السعوديين العاملين فيها ، ودعا آخر إلى تسهيل وصول ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث تكون البيئة العمرانية للمكتبة مهيأة للوصول الشامل لهذه الفئة ، والاستعانة بالكوادر البشرية المؤهلة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المكتبة . وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة . وكان المجلس قد استهل جدول أعماله بالاستماع لوجهة نظر لجنة الحج والإسكان والخدمات بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التعديلات التي أدخلها مجلس الوزراء على مشروع نظام المجالس البلدية الصادر بشأنه قرار مجلس الشورى رقم 43/22 وتاريخ 23/5/1433هـ ، لإبداء الرأي فيها تلاها رئيس اللجنة الأستاذ محمد المطيري. وقد قرر المجلس الموافقة على التعديلات التي أجرتها الحكومة على المواد الأولى والثانية والثالثة والرابعة والسابعة والثامنة والرابعة عشرة والخامسة عشرة والسابعة عشرة والرابعة والعشرين والسادسة والعشرين والثلاثين والثالثة والثلاثين والسابعة والثلاثين والثانية والأربعين والثامنة والأربعين والثانية والخمسين والسابعة والخمسين والحادية والستين والسادسة والستين والثامنة والستين والتاسعة والستين ، والفقرة (2) من المادة الخامسة والأربعين من مشروع نظام المجالس البلدية . فيما قرر المجلس عدم الموافقة على التعديلات التي أجرتها الحكومة على المواد التاسعة - عدا إضافة كلمة المكاني بصدر المادة - والثانية عشرة والثانية والثلاثين والرابعة والثلاثين والسابعة والستين ، والفقرة (1) من المادة الخامسة والأربعين من مشروع نظام المجالس البلدية . // انتهى // 15:28 ت م تغريد
مشاركة :