وقع معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، نيابة عن دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع فخامة ألفور واجنار غريمسون، الرئيس السابق لآيسلاند حول استضافة أبوظبي لمنتدى «القطب الثالث الهيمالايا» 2021. يقام المنتدى العام المقبل بعنوان «القطب الثالث الهيمالايا.. الخطوط الأمامية للتغير المناخي». ويستهدف المنتدى بحث أهمية تعزيز التعاون الدولي في القطب الشمالي بالنسبة لمستقبل الانهيارات الجليدية في منطقة القطب الثالث «الهيمالايا»، والموارد المائية في آسيا، كما سيتم تسليط الضوء عبر المنتدى على الدور الرائد عالمياً لدولة الإمارات في مجال الأبحاث والاستثمار في الطاقة النظيفة، كما سيتم استعراض المساهمات الإماراتية في تحول الطاقة وجهود العمل من أجل المناخ. وضمن جدول أعمال لليوم الثاني من أسبوع أبوظبي للاستدامة ترأس معالي الدكتور الزيودي الاجتماع السابع لـ«المجموعة الوزارية الخضراء» الدولية المعنية بالقضايا البيئية والعمل من أجل المناخ واستدامة المياه، والذي تستضيفه العاصمة أبوظبي. واستهدف اجتماع المجموعة التي تضم في عضويتها 6 دول التباحث والنقاش حول الحراك والجهود الدولية للعمل من أجل المناخ وتعزيز تحول الطاقة، واستدامة المياه، والحفاظ على التنوع البيولوجي. وفي كلمته خلال الاجتماع قال الزيودي: إن خطورة التحدي التي بات التغير المناخي يمثلها على المجتمع الدولي ككل تتطلب مزيداً من العمل والجهد على رفع قدرة الدول على التكيف مع تداعياته بما يضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال الحالية والمقبلة. وأشار إلى أن جهود دولة الإمارات شملت العمل على تعزيز تحول الطاقة وزيادة استخدام حلول الطاقة المتجددة عبر اعتماد استراتيجية الإمارات للطاقة التي تستهدف الوصول بحصة الطاقة المتجددة من إجمالي مزيج الطاقة المحلي إلى 50% بحلول 2030، وخلال العقد الأخير ارتفعت القدرة الإنتاجية لمشاريع هذا النوع من الطاقة محلياً من 10 ميجاواط إلى 1800 ميجاواط، ومن المنتظر أن تتجاوز 8400 ميجاواط بحلول 2030. وأشار إلى أن المساهمات الوطنية التي تم الإعلان عنها تعتمد في المقام الأول على دفع الحراك الدولي لتحول الطاقة، وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تم الإعلان عن اعتزام دولة الإمارات زيادة حصة الطاقة المتجددة من إجمالي مزيج الطاقة المحلي إلى 50% بحلول 2030.
مشاركة :