التايمز: حرب طائفية تلوح بدخول الشيعة المواجهة ضد "تنظيم الدولة الإسلامية"

  • 5/27/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، ودخول المليشيا الشيعية على خط المواجهة، وتأثيرها على التوتر الطائفي في البلاد. تقول صحيفة التايمز في العراق إن مشاركة المليشيا الشيعية الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية في الأنبار، تحت شعار لبيك يا حسين، من شأنها أن تشعل حربا طائفية جديدة. وتذكر الصحيفة أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، كان يأمل أن يبعد المليشيا الشيعية عن معارك الأنبار، مهد المقاومة السنية، بعد سقوط نظام صدام حسين، خوفا من تأجيج التوتر الطائفي. وتنقل التايمز عن مراقبين قولهم إن نشر قوات الحشد الشعبي، ذات الأغلبية الشيعية، يصب في صالح تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يسعى لإشعال صراع طائفي في المنطقة. وتضيف الصحيفة أن ثلثي المليشيا، ضمن قوات الحشد الشعبي، يتلقون دعما مباشرا وتمويلا وإمدادا من إيران، وأن معهد دراسات الحرب الأمريكي، في واشنطن يرى أن الحكومة العراقية فضلت الدعم الإيراني على الدعم الأمريكي. وتقول التايمز، على لسان خبراء عسكريين، إن الغياب العسكري الأمريكي على الأرض، فتح المجال لنشر مئات المستشارين العسكريين الإيرانيين، رفقة المليشيا، عكس المستشارين الأمريكيين البعيدين عن ميدان المعركة. كما أن توفير المساعدة الأمريكية يستغرق أسابيع، بينما لا يستغرق وصول المساعدة الإيرانية إلا أياما. قضية رائف بدوي أجرت صحيفة الاندبندنت حوارا حصريا مع زوجة المدون السعودي المسجون، رائف بدوي، ونقلت دعوتها لقادة الاتحاد الأوروبي لإنقاذ زوجها. وجاء في الاندبندنت أن زوجة بدوي تدعو قادة الاتحاد الأوروبي إلى تجاوز تصريحات التعبير عن القلق التي لم تفلح في تحرير زوجها، والتحرك على المستوى الوزاري للضغط من أجل الإفراج عنه. وتضيف على لسان الزوجة، إنصاف حيدر، أن أطفالها الثلاثة يسألون كل يوم عن أبيهم، ويأملون أن يعود إليهم. وتقول إن دعوة مباشرة من وزراء أوروبيين إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، ووزير الداخلية ووزير الخارجية هي وحدها الكفيلة أن تؤثر في القرار. وتضيف إنصاف في حوارها مع الاندبندنت أن صحة زوجها ليست على ما يرام، وحالته النفسية متدهورة بسبب الشكوك حول مصيره. ونقلت الاندبندنت عن المسؤول في منظمة العفو الدولية، ديفيد نيكولز، قوله إن كبار المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي تعهدوا بطرح قضية رائف بدوي وقضايا حقوق الإنسان عامة، في تعاملهم مع السلطات السعودية، ولكنه يقول: لا دليل على أن ذلك سيحدث. مجرد وعود ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا تحليليا تتناول فيه وضع حقوق الإنسان في إيران منذ وصول الرئيس، حسن روحاني، إلى السلطة. وتقول ديلي تلغراف إن روحاني وعد في حملته الانتخابية بحرية التعبير لجميع الناس، وهو ما جعله يحصد أصوات الشباب في إيران. ولكنه بعد عامين من حكم روحاني لا يزال مراسل صحيفة واشنطن بوست، جيسون رضائيان، وهو أمريكي من أصل إيراني، في السجن، ولا تزال حقوق الإنسان في البلاد، حسب المنظمات الحقوقية، كما هي بل إن وضعها يزداد سوءا. وتقول الصحيفة إن 1119 إيرانيا أعدموا منذ وصول روحاني إلى السلطة، وإن منظمات حقوق الإنسان أحصت في تقاريرها مئات السجناء السياسيين، منهم 62 في مدينة واحدة، بينما ينفي وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، وجود أي سجين رأي في بلاده. وتضيف ديلي تلغراف أن محنة رضائيان ليست الوحيدة في إيران، بل إن 46 صحفيا وناشطا في مواقع التواصل الاجتماعي يقبعون في سجون إيران. وتتساءل الصحيفة عما إذا كان روحاني يملك سلطة فعلية لمنع هذه التجاوزات، بينما ترجع المخابرات وقوات الحرس الثوري في جميع قراراتها إلى المرشد الأعلى علي خامنئي.

مشاركة :