خالد بن عبدالله: التسامح والتعايش سمات جُبل عليها أهل البحرين وتعززت في ظل المشروع الإصلاحي

  • 1/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن التسامح والتعايش واحترام الأديان والثقافات الأخرى بتعدداتها المختلفة سمات جُبل عليها الشعب البحريني، وتعززت تلك السمات في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى، حفظه الله ورعاه، والذي هيأ لهذه المقومات التي يتميز بها أبناء المملكة، الأرضية المناسبة لتكون أسلوب ونهج حياة.جاء ذلك لدى تفضل معاليه باستقبال السيد يوسف بوزبون، رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، وعدد من أعضاء الجمعية، الذين تشرفوا بإهداء معاليه نسخة من كتاب "البحرين وطن السلام" الذي أصدرته الجمعية مؤخراً.وقد أعرب معالي الشيخ خالد بن عبد الله عن إعجابه بما تضمنه الإصدار من رصد وتوثيق يعكس حقيقة وواقع التسامح وتعايش الأديان على أرض مملكة البحرين، مثنياً معاليه في الوقت نفسه على فكرة الجمعية التي تأسست لتحقيق أهداف إنسانية رفيعة لكونها تسعى إلى نشر ثقافة التسامح بين الناس، ونبذ العنف والكراهية والتطرف والتعصب، وترسيخ ثقافة الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، علاوة على الدعوة إلى التعايش السلمي بصرف النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو الفكري.من جانبه، أعرب السيد يوسف بوزبون، رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء الجمعية، عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ خالد بن عبد الله على استقباله لممثلي الجمعية، وعلى ما حظي به الجميع من عبارات الدعم والتشجيع من قبل معاليه لمواصلة العمل على خدمة الأهداف التي تأسست الجمعية من أجلها، ونشرها داخل وخارج البحرين بما يعكس حقيقة ما ينعم به المجتمع البحريني من تآلف وتجانس وتواد بين أفراده المتجانسين منذ القدم.

مشاركة :