سلطان: نصف مليار دولار وزّعتها «أجيليتي» في 4 سنوات | اقتصاد

  • 5/28/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي طارق سلطان، ان حجم التوزيعات النقدية التي وزعتها الشركة خلال آخر اربع سنوات تقارب نصف مليار دولار، فيما ارتفعت القيمة السوقية لسهم «اجيليتي» بـ 160 في المئة، خلال الفترة نفسها في إشارة من سلطان إلى الموقف المالي القوي لـ «اجيليتي» رغم تداعيات الأزمة المالية التي لا تزال تفرض نفسها على العديد من الشركات. تصريحات سلطان جاءت على هامش الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة التي عقدتا عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014 بنسبة حضور بلغ 76 في المئة، حيث وافقت الجمعية على توزيع أسهم منحة بنسبة 5 في المئة أي خمسة أسهم لكل 100 سهم وتوزيعات نقدية بمقدار 35 في المئة أي 35 فلساً للسهم الواحد بالإضافة إلى جميع البنود الأخرى المدرجة على جدول الاعمال. وبهذه المناسبة، قال سلطان ان استراتيجية مجلس إدارة «اجيليتي» المطبقة حالياً قائمة على سياسة التركيز على النمو وتحقيق الأرباح التشغلية، فيما أكد على اهتمام الشركة بجميع مشاريع التنمية المحلية ذات العلاقة بنشاط الشركة. وتمنى سلطان ان تستمر «اجيليتي» على مسارها خلال العام الحالي والسنوات المقبلة، لجهة التوزيعات النقدية التي تقررها لمساهميها، منوها إلى ان ذلك القرار يعتمد بشكل كبير على اداء الشركة الذي يبدو ايجابيا حتى الآن، في الوقت الذي شدد فيه على إدارة «اجيليتي» ستكون شفافة من مساهمي الشركة مستقبلا، وهو النهج الذي اعتمدت تطبيقه منذ سنوات حتى اثناء الأزمة. وأضاف «لقد نمت (أجيليتي) بثبات في السنوات القليلة الماضية، وسنستمر في المحافظة على الانضباط والتركيز على التميز في أداء أعمالنا اللوجيستية الأساسية، في الوقت نفسه الذي نستثمر فيه في شركاتنا للبنية التحتية، وكما هو الحال دائما، فنحن ملتزمون بتعظيم القيمة لمساهمينا والانخراط بمسؤولية في مجتمعاتنا». وقال سلطان «لقد تمكنت (أجيليتي) من المحافظة على نمو ربحيتها عبر قطاعات أعمالها المختلفة على مدى السنوات الثلاث الماضية. وستستمر الشركة بالعمل على تحسين هامش الربح في قطاع الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة من خلال تقوية العمليات، والتركيز على الأسواق، والمنتجات، والقطاعات ذات النمو المرتفع بالاضافة إلى الحفاظ على الانضباط المالي». واضاف: «ستستمر (أجيليتي) في تعزيز نمو مجموعة شركات البنية التحتية، التي تتمركز بشكل فريد للاستفادة من قطاعات السوق المتميزة في الأسواق الواعدة والناشئة فيما ينصب جزء كبير من هذا النمو نحو توسعنا في القارة الأفريقية». ولفت سلطان إلى الأرباح التشغلية المحققة من اعمال «اجيليتي» في افريقيا افضل من المعدلات المسجلة في مناطق اخرى، موضحا ان نمو أعمال الشركة في افريقيا يعتمد على الفرص الناتجة عن الحاجة المتزايدة في بلدان هذه القارة، سواء على مستوى القطاع الاستهلاكي، او فيما يتعلق بالمطارات أو في قطاع الأدوية، وجميعها خدمات تمكنت الشركة من الاستفادة من نموها الناشئ، لاسيما ان «أجيليتي» تتمتع بالكفاءة في توفير سلسلة من الإمدادات في بعض أكثر مناطق العالم تحدياً، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الشخصية لعملائها، ولديها بصمة عالمية وقدرات متخصصة في البلدان المتقدمة والاقتصادات الناشئة على حد سواء. وبلغ صافي ارباح «اجيليتي» عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر الماضي 50.84 مليون دينار بما بما يعادل 46.40 فلس للسهم الواحد، بزيادة نسبتها 10 في المئة مقارنة بالنتائج المالية التي حققتها الشركة في العام 2013، فيما بلغ اجمالي إيرادات الشركة 1.36 مليار دينار، وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 99.97 مليون دينار بزيادة 6 في المئة مقارنة بنتائج عام 2013. ولفت سلطان إلى ان «اجيليتي» شركة مساهمة عامة تقدر إيراداتها السنوية بأكثر من 5 مليارات دولار ويعمل لديها أكثر من 22000 موظف في 500 مكتب و100 دولة حول العالم، وتغطي نحو 75 في المئة من خدمات الاقتصاد العالمي، ما يمثل انتشارا واسعا للشركة وأعمالها، كما ان «أجيليتي» تعد واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الخدمات اللوجيستية المتكاملة، ما يدفعها إلى تركيز جهودها على الدول الموجودة بها وتحديدا على القطاعات المربحة لمساهميها. وتوقع سلطان ان يشهد قطاع الخدمات اللوجستية نموا وان كان بمعدل بطيء، بسبب مواكبته للنمو العالمي المحقق بما يتراوح بين 4 و5 في المئة، مشيرا إلى ان «اجيليتي» تسعى للتركيز على بعض القطاعات التي يصل بها معدل النمو إلى مستويات اعلى، خصوصا في الاسواق الناشئة التي يصل فيها معدل النمو إلى 20 في المئة«. وبالنسبة لقطاع البنية التحتية قال سلطان انه يكبر سنويا ومن المرتقب ان يستمر ذلك. وأكد سلطان انه لا يوجد توجه حاليا لدى مجلس إدارة»اجيليتي» بإدراج الشركة في اي من اسواق الاسهم، ما لم يستجد ما يستدعي ذلك الاجراء، وبالنسبة لاصدار سندات جديدة، افاد انه ايضا لا يوجد في الوقت الراهن حاجة لاصدار مثل هذه الادوات المالية.

مشاركة :