أكد رئيس مجلس ادارة بنك الكويت الوطني ورئيس لجنة البنك والمجتمع ناصر الساير، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز أن «الوطني» يقدر كثيرا مدى أهمية مسؤوليته أمام المجتمع. وقال الساير إن البنك اخذ على عاتقه تكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية، منذ تأسيسه كأحد أهم أولوياته الهادفة لخدمة المجتمع على كافة فئاته، لافتاً إلى أنه أطلق العديد من البرامج المهمة التي شملت مجالات عدة أبرزها التعليم، والصحة، والتوظيف، والتدريب، ودعم الكوادر الوطنية، وبرامج الرعاية والدعم الاجتماعي، بالإضافة إلى المبادرات الرياضية والأنشطة البيئية. وأضاف الساير أنه يترأس «لجنة البنك والمجتمع»، التي تم تأسيسها في البنك منذ عام 1994، وأن أعضاء اللجنة هم من الادارة التنفيذية، مبيناً أن هدف هذه اللجنة منذ التأسيس قائم على خدمة كافة شرائح المجتمع في الكويت. وتابع أن مساهمات البنك في السنوات الماضية، تجاوزت نصف مليار دولار، إذ كثّف البنك خلال السنوات الماضية جهوده لدعم كافة الفعاليات الاجتماعية، ليضيف إلى سجله الحافل في هذا المجال، المزيد من المساهمات والإنجازات، وليحافظ على موقعه كأكبر المساهمين في خدمة المجتمع الكويتي، وليستمر في نهجه وثقافته المتأصلة في المسؤولية الاجتماعية. ولفت الساير إلى أن «الوطني» على وشك افتتاح مستشفى جديد في منطقة الصباح الصحية، والخاص بأمراض الدم وزراعة النخاع للأطفال، وهو المستشفى الاول من نوعه في الكويت، والذي سيقام على ارض بمساحة 7000 متر مربع، منوهاً بأنه تمت الاستعانة بمستشارين عالميين متخصصين في تصميم مستشفيات الأطفال التخصصية. وشدد على أن البنك يسير على نهج الكويت، فهي دولة مترسخة على العطاء، وجبلت على تقديم المساعدات للآخرين. ويفتخر البنك بكونه أحد أكبر الجهات في القطاع الخاص، توظيفاً للكوادر الوطنية، إذ وفر أكثر من 300 فرصة عمل للمواطنين الكويتيين من الجنسين خلال عام 2015. وواصل «الوطني» تنظيم البرامج التدريبية الهادفة إلى تطوير موظفيه، بحيث قدم أكثر من 1300 فرصة تدريبية من خلال عشرات البرامج التدريبية التي تم إعدادها وفقاً لمعايير منهجية وعلمية متخصصة، تتنوع بين التدريب والتطوير لإعداد القيادات الشابة. وتشكل أكاديمية الوطني مبادرة غير مسبوقة على مستوى القطاع الأهلي في الكويت، ومخصصة لحملة الشهادات الجامعية من الكوادر الوطنية الشابة التي تم اختيارها للعمل في بنك الكويت الوطني. وفي عامها السادس على التوالي خلال 2015، استقبلت الأكاديمية 52 متدرباً من الكوادر الكويتية المميزة الطامحة، لبناء مسيرة مهنية متكاملة في أحد أفضل المصارف العربية. ويمتد برنامج الأكاديمية التدريبي على 4 أشهر، ويتضمن تدريباً على المبادئ المصرفية، وإدارة المخاطر، وعمل الفرق، وتأكيد الذات، والمحاسبة المالية، والتسويق، والتفاوض، والإقراض الاستهلاكي والتجاري، بهدف توفير المعلومات النظرية والمهارات العملية لمختلف تخصصات الصناعة المصرفية. وشهد برنامج الشباب في عامه الثالث، إطلاق ثلاث دورات تدريبية شارك فيها نحو 50 متدرباً من الموظفين الجدد، في إطار استراتيجية البنك الهادفة إلى استقطاب الكفاءات الوطنية وتنمية قدراتها. ويوفّر«الوطني» هذا البرنامج لحملة الدبلوم حديثي التخرج من الكوادر الكويتية الشابة، ويمتد على فترة شهرين ونصف الشهر، ويهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الموظفين الجدد في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية. وأطلق البنك البرنامج الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، من أجل تطوير الكفاءات البشرية لديه، ورفد الخبرات المتراكمة لدى كوادره بأساليب القيادة الحديثة. ويضاف البرنامج إلى المبادرات غير المسبوقة على مستوى القطاع الخاص في الكويت لتطوير القيادات المصرفية من الكوادر الوطنية الشابة، بهدف ضمان التطور الوظيفي للكوادر الشابة وتأهيلهم لتولي المهام القيادية في البنك مستقبلاً. ويحرص «الوطني» على تطوير موظفيه، التزاماً باستراتيجيته على المدى الطويل، إذ شهد عام 2015، مشاركة 21 موظفاً قيادياً في البنك في العديد من البرامج التنفيذية التي قدّمها، بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وكلية إدارة الأعمال في جامعتي هارفارد وشيكاغو بوث. وفي العام 2015، تخرّج 53 طالباً وطالبة من الدورات التدريبية الأربع للبرنامج بنجاح، ومرّ الطلبة في برنامج التدريب الصيفي بتدريبات ميدانية ونظرية، أتاحت لهم المجال للاطلاع على كيفية العمل داخل الإدارات المختلفة في البنك، إضافة إلى المشاركة في النشاطات الميدانية المحددة له، مثل زيارة مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال، والزيارات الميدانية إلى العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص. واستقبل «الوطني» أكثر من 142 طالباً وطالبة من الجامعات والمعاهد العليا في الكويت خلال العام 2015، ضمن مجموعة دورات للتدريب الميداني مخصصة لطلاب المعاهد والجامعات، تنظمها إدارة الموارد البشرية، التزاماً منها باستثمار وتطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها. وباتت الكوادر الوطنية تشكل ما يزيد على 66 في المئة، من إجمالي العاملين في البنك، لتنسجم تلقائياً مع المتطلبات الرقابية والتوجهات الحكومية، لإحلال وتوطين الوظائف، في خطوة كان سباقاً فيها بين مؤسسات القطاع الخاص المحلي. وتحرص مجموعة الموارد البشرية في البنك، على التواصل المستمر مع جميع الموظفين، وإطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى المحافظة على الكوادر من ذوي الكفاءة. ويحرص «الوطني» على تقديم الدعم للقطاع الصحي، انطلاقاً من أهمية الصحة وتأثيرها العميق في مختلف شرائح المجتمع، يحرص«الوطني» على تقديم الدعم لهذا القطاع، من خلال العديد من المبادرات، وأهمها إنشاء مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال قبل 15 عاماً، وهو الأول من نوعه في منطقة الصباح الطبية لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان بتكلفة تجاوزت 11 مليون دولار. وقام البنك بتقديم تبرع خاص لوزارة الصحة العامة، بغرض تصميم وتنفيذ وإنشـاء وصيانة مستشفى جديـد لأمراض الدم والسرطان وزراعة النخــاع للأطفــال في منطقة الصبــاح الصحيــة، وهو الأول من نوعه على مستوى الكويت، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 23 مليون دولار. وتــم تصميـم المستشفى تحــت إشــراف وتوصيـات اللجنــة المشكلــة مــن وزارة الصحــة العــامــة لمتابعة المشروع، بحيث سيقام على أرض ستبلغ مساحتها 7000 متر مربع، وتمت الاستعانة بمستشارين عالميين من المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا متخصصين في تصميم مستشفيات الأطفال التخصصية. وتم اعتماد المواد الإنشـائـيـة والتشطيبــات والأنظمـة التـشغيـليـة والطبـيـة، لتتـوافـق مــع أحـدث الأنظمــة العالميــة الخاصــة بهـذا النـوع مــن المستـشفـيــات. ومـن المقــرر أن يحتــوي المسـتشـفى التخـصصــي الجديــد علـى عيـادات طبـيـــة خارجيــة، وجنـاح متكامـل لوحـدة زراعــة النخـاع، وغـرف للعمليــات، وغرف للعنايـة المركزة، ومختبــرات وصيـدليـة تخصصيـة، بالإضافــة الــى مكاتــب للأطبـاء والاستشاريين، وقـاعــات تعليم وتدريــب ومكاتـب إداريــة. وسيتم ربط مبنى المستشفى الجديــد بمستشفى «الوطني» التخصصي القـائــم حاليــاً، من خلال جسر معلق مكون من طابقين، حتى تتكامل الخدمات الطبية الخاصة بأمراض الدم وسرطـان الأطفـال. وسيسمح المستشفى بتنظيم ما بين 24 إلى 30 عملية زراعة للخلايا الجذعية سنوياً، ما يقلل من الحاجة لابتعاث المرضى إلى خارج الكويت ورعايتهم، وسط ذويهم، وتبلغ تكلفة العلاج بالخلايا الجذعية ما بين 100 إلى 500 ألف دينار للحالة. وأشار إلى أنه حرصاً منه على سلامة وصحة عميلاته وموظفاته، وتعزيزاً لجهوده الهادفة إلى زيادة الوعي تجاه سرطان الثدي، فقد أطلق حملته السنوية لمكافحة مرض سرطان الثدي والتوعية بسبل الوقاية منه تحت عنوان«افحصي». وأكد البنك أنه واصل تقديم التوجيهات الصحية لموظفيه، في إطار الحملة الصحية التوعوية التي يقودها سنوياً، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين الموظفين وتشجيعهم على الالتزام ببرنامج غذائي سليم ومراقبة المؤشرات الطبية الرئيسية باستمرار. ونظّم «الوطني» خلال العام الماضي 2015، عدة حملات بين موظفيه للتبرع بالدم لصالح بنك الدم، وشهدت إقبالاً واسعاً من مئات موظفيه، من مختلف الإدارات. ويحرص البنك على تعزيز جسور التعاون، مع المؤسسات المتخصصة برعاية الأطفال من أجل العمل على توفير مختلف سبل الدعم الممكنة لهم، ومنها:«أحلم أن أكون» لتحقيق أحلام الأطفال في الكويت مرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة والتي تندرج ضمن مساهماته في إطار المسؤولية الاجتماعية والتزامه تجاه مختلف شرائح المجتمع. وفي مبادرة مميزة من مبادرات البنك خلال العام 2015، فقد نظم مهرجاناً ضخماً للأطفال في «بيت عبد الله»، في إطار مبادراته الاجتماعية الخاصة بالأطفال، وقد تخلل المهرجان برنامج حافل بالنشاطات والعروض المسلية. وانطلق «الوطني» في تنظيم هذا المهرجان من حرصه على المشاركة المستمرة في النشاطات الاجتماعية والإنسانية، والتزاماً بمسؤوليته الاجتماعية تجاه شرائح المجتمع كافة. ويسعى «الوطني» دائماً إلى تعزيز جهوده ومساهماته الإنسانية والاجتماعية، مشاركاً على نحو فاعل في العديد من الفعاليات الاجتماعية التعليمية والتدريبية المهمة ودعم الكوادر الوطنية. وأطلق البنك العام الماضي سباق المشي السنوي للعام، مواصلاً من خلال هذا الحدث الرياضي الأكبر على مستوى الكويت، تحقيق النجاح وحشد الآلاف من الجماهير الذين يجتمعون كل عام للمشي من أجل صحة وحياة أفضل. ومما لا شك فيه أن هذا السباق تحول على مدى عقدين من الزمن إلى تقليد سنوي، وهو ما يؤكد أهمية الرسالة التي يحملها، بحيث يشارك الآلاف في هذا الحدث السنوي الضخم للمنافسة سيراً على الأقدام على شارع الخليج، وصولاً إلى نقطة نهاية السباق عند الجزيرة الخضراء. ويواصل البنك التزامه بمساهمته السنوية في دعم نشاطات مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، إلى جانب دعمه ورعايته للعديد من البرامج والمبادرات التعليمية، انطلاقاً من إيمانه بأهمية قطاع التعليم، ودوره في بناء جيل قادر على النهوض بمسؤولياته الوطنية والتنموية. واستمر «الوطني» ضمن سياسته بدعم أبناء الوطن، وخصوصاً الشباب منهم، وللعام الثامن على التوالي، برعايته لحفل تكريم أوائل خريجي الثانوية العامة في المدارس الكويتية (أقسام الأدبي والعلمي والديني)، وتحرص الإدارة التنفيذية في البنك على مقابلة الطلبة المتفوقين منهم. وواصل البنك برنامجه التدريبي لطلبة المدارس الثانوية الفائزين في«تحدي PIN²» الذين تنافسوا على تقديم أفضل فكرة مشروع مبتكر للعام الثالث على التوالي. وشارك البنك في رعاية هذه المبادرة غير المسبوقة على مستوى الكويت، كما قام بتدريب الطلبة الفائزين بهذا التحدي، في برنامج خاص للتعرف على مبادئ العمل المصرفي، وكيفية الأداء الوظيفي في إدارات البنك المختلفة. واستقبل البنك خلال العام 2015 مجموعات من طلاب وطالبات المدارس والجامعات في الكويت ضمن زيارات ميدانية متعددة الأهداف، بحيث تعرفوا عن كثب على أسس العمل المصرفي واطلعوا على الأقسام الرئيسية في البنك ومهام وأسلوب عمل كل قسم على حدة. وتحت عنوان «افعل الخير في شهر الخير»، واصل البنك الكويت تقليده السنوي الممتد لأكثر من ربع قرن في شهر رمضان المبارك، والحافل بالمساهمات وأعمال الرعاية الاجتماعية والأنشطة الخيرية والتطوعية، في إطار سعيه إلى تكثيف برامجه الاجتماعية، الهادفة إلى تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي، والمشاركة في دعم كافة الفئات والمؤسسات، ومد يد العون للمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وتضمنت فعاليات البرنامج موائد إفطار للصائمين، إضافة إلى توزيع كسرة الإفطار في العديد من مساجد الكويت، وقوافل توزيع وجبات الإفطار في معظم المناطق الحيوية، التي تتواجد فيها تجمعات كبيرة من العمال ومحدودي الدخل الصائمين. وقام البنك العام الماضي ضمن هذا البرنامج باستقبال المصلين في خيمته بالقرب من المسجد الكبير في أول أيام عيد الفطر المبارك، انطلاقاً من حرصه على استقبال ومشاركة هذه المناسبة مع المصلين الذين يقيمون صلاة العيد في المسجد الكبير، بجوار خيمة بنك الكويت الوطني. ويتضمن تنظيم زيارات إلى مستشفيات الكويت لتوزيع القرقيعان والهدايا على الأطفال وتهنئتهم بالشهر الكريم وعيد الفطر السعيد، إلى جانب حفل «العيادي» الذي تم تنظيمه في مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال قبل عيد الفطر السعيد. وواصل البنك دعمه لمختلف الفعاليات الإنسانية والخيرية والتعليمية، من خلال دعم مختلف الجهات التي تعنى بالشأن الصحي مثل الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد»، المتخصصة بمساعدة الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم في المدارس الخاصة في الكويت، وعدد من جمعيات رعاية الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة في المستشفيات الحكومية والخاصة كمستشفى بنك الكويت الوطني. وقدَّم «الوطني» رعايته لمشروع تعليم أطفال الأسر من ذوي الدخل الضعيف، والذي أطلقته جمعية الهلال الأحمر الكويتية، بهدف دعم «الصندوق الخيري للتعليم» الذي تقوم بإدارته الإدارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية، والذي يقدم بدوره الدعم لنحو 20861 طالباً وطالبة من المتقدمين إلى الإدارة العامة للتعليم الخاص من جميع المراحل الدراسية. ويقدّم «الوطني» رعاية مستمرة لمشروع «سرداب لاب» المتخصص بدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتضمنت هذه الرعاية دعم النشاطات والفعاليات، والتي تشمل اللقاءات وورش العمل والمحاضرات والدورات التدريبية وغيرها من النشاطات والفعاليات. وواصل البنك مبادراته الإنسانية السنوية، وقدّم رعايته لنشاطات مؤسسة لوياك (مركز لوذان لإنجازات الشباب) التي تعنى بدعم الشباب، في إطار التزامه بمسؤوليته الاجتماعية لدعم كافة شرائح المجتمع، ولاسيما الشباب. والتزاماً منه بتوفير كافة سبل الدعم للكفاءات الوطنية الشابة، ومساندتها في مسيرة التحصيل العلمي، قدم «الوطني» رعايته للنشاطات والمبادرات التي ينظمها نادي العلاقات الدولية لطلاب الجامعة الأميركية في الكويت، في إطار دعمه للشباب الكويتي من طلبة وخريجين. وقدّم البنك رعايته لنادي التمويل في جامعة الكويت، في إطار دعمه المستمرّ للمسيرة التعليمية والأكاديمية في الكويت، كجزء من مسؤوليته الاجتماعية تجاه الكوادر الوطنية الشابة من طلبة وخريجين. وقدّم البنك أيضاً رعايته لنادي الإدارة العامة في جامعة الكويت الأول من نوعه، لتدعيم قدرات الطلاب ومهاراتهم في الإدارة العامة، في ظل حاجة سوق العمل لمثل هذا الاختصاص، إلى جانب دعم الطلاب وتوجيه طاقاتهم وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل. ونظم البنك خلال العام 2015 ندوة خاصة لعملائه حول التغيرات الضريبية الأخيرة في المملكة المتحدة، والتطورات التي يشهدها سوق العقار السكني في لندن بعنوان «العقار السكني في لندن: الآفاق والتغيرات الضريبية المهمة»، مستضيفاً خبراء دوليين في هذا المجال.
مشاركة :