أكدت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن «رقي المجتمعات يكمن في مدى رعايتها لجميع الفئات الاجتماعية، في مقدمتها الأطفال الذين من حقهم أن نقف إلى جانبهم ونصون حقوقهم ونحمي وعيهم ونمهد الطريق أمامهم نحو مستقبل يليق بأحلامهم وطموحاتنا». وأشارت سموّها إلى أن استراتيجية الشارقة لرعاية وسلامة الطفل تتمثل في بناء الشراكات بين مختلف المكونات أفراداً ومؤسسات، وتطوير النظم والسياسات الداعمة لنمو عقلي وعاطفي وجسدي سليم للأطفال. جاءت تصريحات سموّها بمناسبة اعتمادها استراتيجية إدارة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة لعامي 2020-2021. وتتضمن الاستراتيجية، التي ستُعرض على المؤسسات والجهات ذات العلاقة، تعزيز الشراكات الفاعلة مع الجهات المعنية بسلامة الطفل، وتحقيق التميز المؤسسي من خلال استحداث وتطوير أنظمة العمل، والارتقاء بالحوكمة المؤسسية للإدارة. وقالت سموّها: «إن الحياة في تطوّر مستمر، وقد جعل هذا التطور الملحوظ من السبل القديمة للعناية بالأطفال عاجزة عن مواجهة تحديات العصر، بما يخص الحفاظ على سلامة الطفل، ويتطلب ذلك مزيداً من الجهد والتخطيط والتعاون لاستحداث استراتيجيات تواكب التغيرات الحياتية، وتسبقها في الاهتمام بالطفل والحفاظ على كامل حقوقه». وأضافت سموّ الشيخة جواهر القاسمي: «إن التعامل مع الأطفال وتنمية مواهبهم وعاطفتهم وشغفهم بالأخلاق والثقافة والفنون والانتماء تحتاج إلى مهارات وتخصصات علمية دقيقة، لأن العلاقة مع هذه الفئة من المجتمع، التي تستكشف الحياة وتتعلم أبجدياتها تفوق في دقتها الكثير من المجالات الحياتية الأخرى التي يتعامل معها الخبراء والمختصين». ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :