أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة أن مراكز الأطفال وبعد ثلاثين عاماً تترجم رؤية الشارقة في أهمية تنمية الطفولة استشرافاً للمستقبل، مشيرة سموها إلى أهمية الدور الذي لعبته المراكز طوال العقود الثلاثة الماضية من خلال مراكزها المنتشرة على مستوى إمارة الشارقة في إعداد جيل مبدع ومتميز أثبت جدارته في المناصب التي يشغلها. زيارة وجاء ذلك خلال زيارة سموها لمركز الطفل للفنون في ضاحية مغيدر وإطلاقها لشعار الحملة الإعلامية للإدارة العامة لمراكز الأطفال 30 عاما من الإبداع والابتكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت سموها على مدى 30 عاما من الخدمة المجتمعية ساهمت مراكز الأطفال بفروعها الـ 14 في توفير مساحة إبداع وابتكار لأطفال الشارقة وها نحن اليوم نحقق نجاحًا كبيرًا بفضل الجهود التي تبذلها الإدارة العامة لمراكز الأطفال في سبيل الارتقاء بالخدمات التي تقدمها للمجتمع وإننا من خلال هذه المؤسسات نهدف إلى تشجيع كل طفل على إبراز موهبته والسعي إلى صقلها وتنميتها بهدف بناء جيل مبدع ومتميز. وأضافت سموها نعلم جيدًا ونثق بأن لهذه المراكز دوراً كبيراً في إخراج عقول نيّرة تفكر بطريقة مبتكرة تواكب متطلبات عصرها تسهم في عملية التنمية الشاملة لهذا الوطن كما ساهمت جهود الإدارة في العقود الثلاثة الماضية في إخراج أجيال مبدعة أثبتت قدرتها في مجال عملها. مجتمع رائد وأكدت سموها أن دور المراكز وجهودها لا بد أن تستمر وذلك بهدف رفد المجتمع بأجيال واعية قادرة على التنمية وفق طموحات القادة في الدولة وقالت لا بد أن تستمر هذه الجهود على مدى السنوات المقبلة لأجل أن نكون قد حققنا هدفنا في إنشاء مجتمع إماراتي رائد يجسّد آمال وطموحات مؤسسي دولة الإمارات العربية المتحدة. وطالبت سموها المسؤولين في إدارة مراكز الأطفال بأهمية تنظيم زيارات ورحلات لمتاحف الشارقة المتنوعة وللمحميات الطبيعية إضافة إلى مركز الاستكشاف والسوق الإسلامي وذلك لخلق جيل واعٍ ومثقف تفتخر به إمارة الشارقة. فالأطفال في هذه السن لديهم شغف وحب التعلم وعلينا نحن توفيره لهم لتنمية وتوسيع مداركهم وصولا إلى تحديد وجهاتهم المستقبلية في دراستهم وحياتهم العملية المهنية.