يحتفل الأقباط اليوم بعيد الغطاس ، و الغطاس هو عيد تعميد المسيح فى نهر الأردن، وهو من الأعياد السيدية الكبرى فى الكنيسة الارثوذكسية، وترتبط به عدة طقوس ومسميات، من بينها صلاة تسمى "لقان". اللقان هي كلمة يونانية تعني " الإناء الذي يوضع فيه الماء للإغتسال" ، تقام له صلاة تعرف بإسم "صلاة اللقان" ، و تكون عبارة عن مياه يقوم البابا أو كاهن الكنيسة بتلاوة بعض الصلاوات عليها ، فكانت في الكنائس القديمة في مصر محفورة في الأرض و لها غطاء . يقوم البابا أو كاهن الكنيسة حينها بالإنحناء لغسل أرجل الرجال من الشعب ، كمال انحنى السيد المسيح و غسل أرجل تلاميذه ،أما الناس فيرشمن بالزيت الذي تتلى عليه الصلوات نفسها وتقام صلاة اللقان في عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة ، و خميس العهد لأن السيد المسيح غسل أرجل التلاميذ حينها ، و عيد الغطاس و يرمز إلى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن . وهناك أكلات ترتبط بعيد الغطاء يأكل الأقباط القلقاس والقصب، وللاثنين دلالات مسيحية، فالقلقاس لا يؤكل إلا بعد نزع قشرته الخارجية كما حدث مع المسيح قبيل تعميده، وهو رمز التطهر من الخطيئة، أما القصب فيمتاز بكثرة السوائل داخله، ويرمز أيضًا لماء المعمودية،
مشاركة :