«التعيينات» و«عرسال» و«سماحة» تسخن جلسة الحكومة اللبنانية اليوم

  • 5/28/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعل ما صدر عن لقاء نواب 14 آذار مع البطريرك الماروني بشارة الراعي، أول أمس، لجهة المطالبة بأن يكون انتخاب رئيس للبنان في الجولة الثانية بالنصف زائداً واحداً ولم يمر مرور الكرام، خاصة أن هؤلاء النواب حاولوا انتزاع موافقة الراعي بقبول طرحهم، لكنه استدرك بالإشارة إلى أن الأمر رهن التشاور وموافقة رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سارع للرد، وقال في لقاء نيابي إن انتخاب الرئيس أولوية والنصاب منذ الاستقلال كان أكثرية الثلثين حتى في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وأكد بري أهمية الإسراع في انتخاب رئيس للبنان، وأعرب عن أسفه لتعطيل التشريع لدراسة وإقرار سلسلة مشاريع مهمة تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والتزامات لبنان في الاتفاقات والبروتوكولات مع جهات وهيئات دولية، لا سيما أنه بعد أيام معدودات تنتهي الدورة العادية للمجلس. وعن الدعوة إلى الحضور اليومي للنواب في المجلس، أوضح رئيس مجلس النواب اللبناني أنّ المجلس ومنذ 24 مارس 2014 في حال انعقاد دائم لانتخاب رئيس، وقال هناك دعوة الآن للمجلس إلى الانعقاد في 3 يونيو المقبل، وأشار إلى أنه لا يمكن عقد جلسات يومية للمجلس. على صعيد آخر، استكمل مجلس الوزراء اللبناني دراسة مشروع الموازنة العامّة للدولة، أمس، على أن يعقد جلسة عادية، اليوم (الخميس)، لدراسة جدول أعمال من 65 بنداً، لكن مصادر متابعة تتوقع أن تكون الجلسة ساخنة لأن وزير العدل اللواء أشرف ريفي طلب إدراج موضوع إحالة قضية الوزير السابق ميشال سماحة على المجلس العدلي، حيث سيعترض وزراء 8 آذار على اعتبار أن هذا الطلب تجاوز للقانون ولأحكام القضاء بعد صدور قرار المحكمة العسكرية بحقه لمدة أربع سنوات ونصف، إضافة إلى احتمال أن يقدم وزير الداخلية نهاد المشنوق اقتراحه المتعلق بملء الفراغ في قوى الأمن الداخلي، مديراً عاماً ومجلس قيادة وقائداً للدرك، في وقت يطالب وزراء التيار الوطني الحر بسلة تعيينات متكاملة تشمل كل المواقع بما في ذلك قيادة الجيش التي تشغر في سبتمبر المقبل. وسيواجه مجلس الوزراء أيضاً إثارة بعض الوزراء لما يجري في عرسال وجرودها ونيتهم الطلب من الحكومة أن تحدد الإجراءات التي تنوي اتخاذها في مواجهة الإرهابيين بعد انسحابهم إلى عرسال وجرودها. إلى ذلك، يتواصل حوار تيار المستقبل وحزب الله من دون أن يتأثر بالتصعيد السياسي الأخير بينهما، حيث أكد عضو وفد المستقبل في الحوار، الوزير نهاد المشنوق في تصريح أن الحوار مستمر مهما تكن الصعوبات. من جهته، أوضح رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن المطلوب في هذه المرحلة المحفوفة بالمخاطر المحافظة على الاستقرار الداخلي، وهذه الأولوية يجب أن تبقى فوق كل الخلافات. إلى ذلك، سقطت قذائف عدة في مجرى النهر الكبير في خراج بلدة الدبابية الشرقية في عكار مصدرها الأراضي السورية. على صعيد آخر، تابعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الاستماع إلى إفادات الشهود اللبنانيين، فاستمعت، أمس، لرئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة للمرة الثانية، حيث أعلن أن توقيف الضباط الأربعة جميل السيد، مصطفى حمدان، علي الحاج وريمون عازار تم من غير تبليغه من قبل المحقق العدلي آنذاك، وقال إن ما يهمني كان القرار القضائي وعندما صدر القرار أيدته، وتابع كنت أنفذ القرارات القضائية لإيماني باستقلالية القضاء وعندما اتخذ القرار انصعت له.

مشاركة :