كتب - محمد سمير: انتعشت مبيعات التمور والمكسرات والبهارات والمستلزمات الرمضانية في محلات سوق واقف مع قرب حلول الشهر الكريم، حيث استعدت المحلات بتوفير جميع احتياجات زبائنها في الشهر الفضيل. وأكد عدد من أصحاب المحلات والباعة والزبائن أن السوق يتميّز بأجواء خاصة قبيل الشهر الفضيل مع إقبال المواطنين والمقيمين على محلاته لشراء احتياجاتهم من المواد والمستلزمات الرمضانية. وقال العديد من رواد السوق أن هناك زيادة في الأسعار هذا العام خصوصاً في أسعار البهارات التي تُباع بأسعار أقل في دول الجوار.. مشيرين إلى أنه كلما اقترب شهر رمضان زادت أسعار المستلزمات، ما يتطلب تشديد الرقابة على الأسواق لمنع تلاعب التجار بالأسعار. وأضافوا أن شهر رمضان من أهم مواسم البيع بالنسبة للتجار، حيث يزيد الإقبال على الشراء من محلات السوق قبل رمضان أو خلاله أضعاف أشهر السنة الأخرى، حيث يتركز الإقبال على المكسرات مثل الفستق والزبيب والكاجو والبهارات كالزعفران والزنجبيل والفلفل المطحون والقرفة والليمون الأسود والبهارات المشكلة والقهوة والتمور باختلاف أنواعها. فالح الدوسري: 130 ريالا سعر كيلو الجريش اعتبر فالح الدوسري أن المكسرات ليست من المستلزمات الأساسية التي يحتاجها البيت في رمضان، مشيرا إلى أن الإقبال يكون بشكل أكبر على البهارات باختلاف أنواعها خاصة التي تستخدم في إعداد الأطعمة. وأشار إلى أن الجريش والهريس ارتفعت أسعاره قليلا عن السنوات الماضية .. مضيفا أنه اشترى الجريش والطحين من إحدى المحلات بسعر 100 و130 ريالا للكيلو، وهناك زيادة في الأسعار هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مرجعا السبب إلى ارتفاع تكلفة الضرائب في نقل السلع والبضائع بين حدود الدول. وأكد أن هناك العديد من المأكولات القطرية التي تعد عادة منتشرة في البيوت القطرية خاصة في رمضان مثل الزلابية والحلوى العمانية ولحية الشايب، حيث يزداد الإقبال على بيع وشراء تلك الحلويات من المواطنين في هذا الوقت. وأشار إلى أن الإقبال يكون بشكل أكبر على أنواع المأكولات والتوابل القطرية مثل: الهريس وماء الورد والزعفران والبهارات والمكسرات، بالإضافة إلى الأرز الذي يقبل عليه المواطنون بشكل كبير من خلال شراء كميات كبيرة. وقال إن الرز البسمتي الباكستاني من أكثر الأنواع إقبالا على الشراء ما يتسبب في ارتفاع سعره عن باقي أنواع الأرز، حيث يصل كيلو الرز الباكستاني إلى 40 ريالا للكيلو. جواد محمد صادق: الأسعار ثابتة مقارنة بالأعوام الماضية يرى جواد محمد صادق أحد أصحاب المحلات بسوق واقف أن الأسعار ثابتة نوعاً ما عن الأعوام الماضية. وقال: قبل رمضان يكون الإقبال شديداً على العديد من المأكولات والمشروبات الرمضانية مثل الأرز والطحين والألبان والجريش والهريس. وأكد أن سعر الهريس الإماراتي يصل إلى 150 ريالاً. وعن أسعار المشروبات مثل الفيمتو، أكد جواد محمد أن سعر كرتون الفيمتو يصل 95 ريالاً.. مشيراً إلى أن الأسعار تنخفض في شهر رمضان كنوع من الدعم وجذب المستهلك. وقال إن الكثير من البضائع الأساسية عليها رقابة ومسعرة من الجهات المختصة. محمود اليافعي: زيادة الطلب والعرض يؤثر على الأسعار أكد محمود اليافعي أن زيادة الطلب والعرض يؤثر بشكل كبير على السعر، فكلما زاد الطلب على البضاعة ساهم في زيادة الأسعار .. مشيرا إلى أن الأسعار بشكل عام تعد ثابتة عن باقي الأيام. وقال إنه من الواجب أن تكون محلات سوق واقف أرخص بكثير عن المحلات الأخرى الموجودة بالمجمعات التجارية لأن محلات سوق واقف مدعومة أكثر عن المحلات الأخرى من خلال رخص أسعار الإيجارات وتكلفة الكهرباء وتكلفة تصميم المحل مدعوم من الدولة عن محلات المجمعات التجارية التي يعد أغلبها مجمعات خاصة. واتفق معه محمد تاج السر الذي أكد ثبات أسعار السوق في هذه الأيام .. مشيرا إلى أن أسعار السوق ستظل ثابتة، لأن التجار عليهم رقابة من حماية المستهلك والجهات المختصة. وانتقد تناسب أسعار السوق مع أسعار المحال الأخرى .. مضيفا أنه من الواجب أن تكون أسعار سوق واقف أرخص بكثير عن الأماكن الأخرى لأن سوق واقف يعد من أقدم الأسواق في الدوحة، ومكانا لتجمع بضائع وسلع الجملة. حسين علي: ارتفاع طفيف في الأسعار أكد حسين علي "بائع" بأحد محلات المكسرات أن المحلات تشهد استعداداً مكثفاً من خلال توفير العديد من البضائع الرمضانية مثل البهارات والمكسرات قبل أسابيع من الشهر الكريم، مشيراً إلى زيادة الإقبال على السوق هذا العام، مقارنة بالأعوام الماضية. وقال: إن هناك حالة من الرضا عن الأسعار بين الزبائن. وأوضح أن الإقبال يزيد بشكل كبير على البهارات والحبوب باختلاف أنواعها مثل الزبيب والصنوبر والكركم. وعن الأسعار قال: إن سعر الزبيب يتراوح ما بين 20 و40 ريالاً حسب النوعية، حيث يباع الزبيب المستخدم في الطبخ بـ 20 ريالاً، فيما يباع الزبيب الذي يستخدم للمكسرات والحلوى ما بين 40 و45 ريالاً. وبالنسبة للتمور قال: إن أسعارها تختلف حسب البلد المنتج، فمثلاً يصل سعر التمر العراقي ما بين 10 و15 ريالاً، بينما يرتفع سعر التمر الباكستاني عن العراقي بنسبة 5%. وأرجع ذلك إلى الاختلاف في الجودة والنوعية.. وبالنسبة لأسعار البهارات تدور أسعارها ما بين 45 و60 ريالاً، في إشارة إلى أن هناك ارتفاعاً طفيفاً في سعر السوق عن السنة الماضية. باسم نبيل: أتوقع ارتفاع الأسعار خلال الأيام المقبلة قال باسم نبيل أحد المتسوقين في سوق واقف، إن رمضان هذا العام سوف يختلف عن السنوات السابقة، كونه يصادف الإجازة الصيفية للمدارس، ما سيؤدي لإقبال السياح من دول الجوار على السوق، فضلاً عن مكوث الكثير من العائلات لقضاء الإجازات في الدوحة، ومنهم من قرّر السفر بعد عيد الفطر، لذلك رمضان هذا العام سيكون مختلفاً. وبالنسبة لأسعار المستلزمات الرمضانية في السوق، قال إنها ثابتة نوعاً ما مقارنة بالأيام العادية، مع ارتفاع طفيف في بعض البضائع مثل الحلويات.. متوقعاً ارتفاع الأسعار مع قرب حلول الشهر الكريم. وقال إن كثيرين يتعمّدون شراء مستلزماتهم الرمضانية قبل فترة كبيرة من شهر رمضان تحاشياً للارتفاع الذي يطرأ على الأسعار مع قدوم رمضان وفي أيامه الأولى. محمد عبد الرحيم: 100 ريال سعر الهيل قال محمد عبدالرحيم علي "بائع": إن شهر رمضان من أهم مواسم البيع بالنسبة للتجار، حيث يرتفع حجم الإقبال على شراء البضائع سواء قبل الشهر أو خلال أيام الشهر أضعاف أيام السنة، حيث يتركز الإقبال على المكسرات مثل الفستق والزبيب والكاجو، وأيضاً على الحبوب مثل الزعفران والزنجبيل والفلفل المطحون والقرفة والليمون الأسود والبهارات المشكلة والقهوة والتمور باختلاف أنواعها. وأضاف أن سعر البهارات المشكلة يصل إلى 15 ريالاً، والفلفل الأحمر 20 ريالاً، بينما يدور سعر الليمون الأسود ما بين 20 و25 ريالاً، أما بالنسبة لسعر القرفة فتباع بـ 20 ريالاً للكيلو والكركم المستخدم في الأطعمة يباع بـ 15 ريالاً. ورصدت الراية أسعار بعض المواد والمكسرات، حيث يتراوح سعر الكاجو ما بين 35 ريالاً و50 ريالاً ويصل عين الجمل إلى 20 و25 ريالاً، أما الحلويات باختلاف أنواعها فتدور بين 45 و80 ريالاً، أما بالنسبة لأسعار الهيل والذي يُعد من أهم أنواع التوابل المستخدمة في المأكولات فيتراوح ما بين 80 ريالاً و100 ريال حسب النوع والجودة والحجم.