ثمن خبراء الأرصاد الجوية المشاركون في أعمال الملتقى الدولي للاستمطار في نسخته الرابعة، والذي تستضيفه العاصمة أبوظبي ويختتم أعماله اليوم، برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي يعد نقلة نوعية لدعم وتعزيز الدراسات والأبحاث المتعلقة بالاستمطار الصناعي للسحب وتحفيز الجهود البحثية لإيجاد تقنيات ووسائل جديدة تسهم في تطوير عمليات الاستمطار في المستقبل، مؤكدين على الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال دعم بحوث علوم الاستمطار وتقنياته في جميع أنحاء العالم. ومن المقرر أن يتم اليوم على هامش المؤتمر الإعلان عن النتائج النهائية للمشاريع البحثية الحاصلة على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدورته الثانية. وقال البروفيسور اريك فرو من جامعة كوليرادو بولدر في الولايات المتحدة الأمريكية: إن بحوث الاستمطار بدأت منذ فترة طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وغيرها من الدول، إلا أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أعطى زخما كبيرا وقوة دفع للدراسات الحديثة المتعلقة بالاستمطار في الآونة الأخيرة . تقنيات من جانبه أكد الدكتور لوين تشويه من معهد «هوا شين تشوانغ تشي» للعلوم والتكنولوجيا في الصين، أن تقنيات الاستمطار تمر حاليا بمرحلة جديدة وأصبح من المهم الاستثمار في علوم الاستمطار لزيادة فرص الحصول على المياه، مع ضرورة تطوير التكنولوجيا المستخدمة لكي تكون أرخص من حيث التكلفة . وشهدت أعمال اليوم الثاني للملتقى عدداً من الجلسات والفعاليات المتخصصة. وركزت الجلسة الأولى على التطورات الأخيرة في النمذجة العددية والتنبؤ بالطقس وتطبيقها في مجال الاستمطار . فيما اضطلعت الجلسة الثانية بتقييم نتائج عمليات الاستمطار وتم خلالها استعراض الأساليب والتقنيات التي يتم تطويرها والاستفادة منها لتقييم نتائج عمليات الاستمطار . وخلال الجلسة الثالثة تم مناقشة الانتقال من مرحلة البحث إلى مرحلة العمليات التطبيقية في مجال الاستمطار، حيث بحث المشاركون فيها الجهود المبذولة في إطار الاختبار الميداني الذي أجراه المركز. استقطاب من جانبه، قال سفيان فراح خبير استمطار السحب في المركز الوطني للأرصاد: إن برنامج الإمارات منذ انطلاقه في عام 2015 نجح في استقطاب العديد من خبراء العالم المتخصصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من أبحاثهم المتعلقة بالاستمطار، وذلك بعد تنفيذ رحلات مكوكية من قبل أعضاء برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في مختلف قارات العالم، لافتا إلى أن حوالي 350 مشروعا بحثيا تقدم بها عدد كبير من العلماء منذ انطلاق البرنامج تم تصفيتهم إلى 9 بحوث فقط ليتولى برنامج الإمارات دعمهم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :