أحبطت وزارة الداخلية المصرية مخططاً إرهابياً يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، وتحديد القائمين على إدارة هذا المخطط والمتواجدين بتركيا والبالغ عددهم سبعة أشخاص. وأفادت الوزارة في بيان لها أمس الأربعاء، بأنه تم ضبط العناصر المشاركة التي تقوم بعمليات الاستقطاب والإعداد للقيام بأعمال الشغب وتخريب منشآت الدولة، فضلاً عن ضبط عدد من عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطين في هذا المخطط، وعناصر من اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابي، والتحفظ على عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التي كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابي. وجاء المخطط الذي كشفت عنه وزارة الداخلية من خلال عدة محاور تم إعطاء التعليمات لعناصر حركة حسم الإرهابية التابعة للإخوان بتنفيذها وجاءت كالتالي: • العمل على إثارة الشارع المصري من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة وقيام التنظيم في سبيل ذلك باستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى (الحركة الشعبية - الجوكر) ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على مواقع التواصل الاجتماعي. • قيام عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم من خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الاحتقان الشعبي وإعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأى عام مؤيد لتلك الادعاءات. • تكليفهم لحركة حسم المسلحة التابعة للتنظيم بالتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تمهيداً لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت هامة ودور العبادة المختلفة بالتزامن مع ذكرى 25 يناير. حيث قامت بعض عنـاصر الحركــة في إطــار تنفيذ هــذا المخطط باستهداف شرطيين وأحد المواطنين (تصادف وجوده بمكان الحادث) بقرية كفر حصافة مركز طوخ بمحافظة القليوبية بتاريخ 11 نوفمبر 2019 مما أدى إلى استشهادهم. • توفير الدعم المالي اللازم للإعداد والتجهيز وتدبير الأدوات المقرر استخدامها في تنفيذ المخطط من خلال استحداث عدة وسائل لتهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم. وبينت الداخلية المصرية في بيانها أنه تم تحديد القائمين على إدارة هذا المخطط الإرهابين والمتواجدين بدولة تركيا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتورطين في هذا المخطط وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق وجار ضبط باقي العناصر الهاربة. وتؤكد وزارة الداخلية على الاستمرار في التصدي بكل حسم لأي محاولات تستهدف المساس بأمن الوطن والمواطنين وتدعو الشعب المصري العظيم للحذر من الدعوات التحريضية والشائعات والأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من استقرار البلاد.
مشاركة :