في يوم الأربعاء الموافق 27 / 5 دعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد نخبة من المختصين والأساتذة وبعض من أعضاء مجلس الأمة ورجالات الإعلام وجمعيات النفع العام والمهتمين في موضوع جمع السلاح بمقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وكعادته المعهودة عندما دخل إلى القاعة قام بمصافحة الحضور فرداً فرداً والترحيب بهم، ولم تفارقه الابتسامة التي تصاحبها بعض الكلمات التي يمازح الحاضرين بها، بعيداً عن الرسميات وارتداء البشوت، وهذا ليس بغريب عن شخص الشيخ محمد الخالد، لأن فكره وإيمانه بالقضايا الأمنية له طابع مختلف في محاكاة المجتمع، فمن يعرف أبا خالد يعرف حبه لهذا الوطن وكل مقيم شريف على أرضه، ومن يعرف أبا خالد لا يستغرب من هذا التجمع الذي دُعي له شرائح المجتمع المدني، فإن إيمانه بهذه المشاركات والدعوات لهذه الشرائح من المجتمع لم تكن بالصدفة، بل باختيار دقيق يعجز عنه الكثير. إن ما تحدث به الشيخ محمد الخالد في هذا اللقاء عن موضوع جمع السلاح، وعرضه الأرقام والإجراءات التي اتخذت، جعل البعض يتسرب إلى نفسه من قلة ما تم جمعه من قطع السلاح اعتقاد بأن هذه الكميات ليست كفيلة بضبط السلاح الموجود على أرض الواقع وضبط الأمن كذلك، ولكن الكثير منا والذي يعرف الشيخ محمد الخالد من تجارب كثيرة سابقة وفي إصراره على الإنجاز.. فيقيني وأنا كلي تفاؤل وثقه بأن أبا خالد سوف يقوم بدعوة ثانية ولكن بأرقام لن يتعجب البعض منها، ولكن سوف يذهل المدعوين. لأنني اقرأ ما بين السطور بما يتحدث به الشيخ محمد الخالد، ولمعرفتي به وبما يجول بفكره.. وهنا أقول لكل من حضر أو شاهد أو قرأ فإنني متفائل مثل الكثيرين بأنكم سوف تصعقون بما سوف تسمعونه أو تشاهدونه أو تقرأونه من أرقام وإجراءات تطمّئن من كان لديه أدنى شك بقدرات أبطال رجال الداخلية عامة وبالإدارة العامة لجمع السلاح خاصة تحت مسؤولية ونظر الفريق وكيل الوزارة الأخ سليمان الفهد. إن كلماتك يا بوخالد وصلت إلى العقول قبل الآذان،، وأعرفك جيداً إذا أنت أطرقت الناقوس فأنك تُسمع كل من يسكن على أرض الكويت الحبيبة بإذن الله، وإن خوفك وحرصك على أمن الوطن لا ينازعك فيه أحد، وأنا لست وحدي من يقول هذا، ولكن كل من صافحت يداك يديه أو رأته عيناك أو التقيت به يؤكد ذلك.. فإن شهادتي لك ليست مجروحة يا بوخالد، لأنها شهادة كل من عرفك عن قرب أو سمع بإنجازاتك وإصرارك.. وأنت يا بوخالد لا تنتظر مجاملة ولا شكراً ولا ثناءً من أحد، فعملك لا تحتسب فيه الأجر إلا من الله، وولاء لهذا الوطن ولسمو أمير البلاد وولي عهده حفظهما الله ورعاهما.. فكل الشكر لهذه الدعوة النبيلة لعمل نبيل تقومون به، وإلى كل من لبى هذه الدعوة الكريمة وشارك فيها وأفاد في طرحه. اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهده من كل شر ومكروه. kuwaiti-7ur@hotmail.com @7urAljumah
مشاركة :