عشرات القتلى والجرحى بين الجيش السوري و«النصرة» في معارك إدلب

  • 1/24/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن المئات من مسلحي «جبهة النصرة» والفصائل المسلحة المتحالفة معها شنوا هجمات على القوات السورية في مناطق عدة بريف إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 40 جندياً سورياً، على الأقل، وإصابة 80 آخرين، فيما قُتل ثمانية مدنيين، في غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب، وفق المرصد السوري، في وقت اعتبر الاتحاد الأوروبي أن استئناف الجيش السوري مع حلفائه الهجوم على منطقة إدلب يعد أمراً «غير مقبول»، وطالب بوقف الضربات الجوية. وجاء في بيان لمركز المصالحة الروسي في سوريا: «هاجمت مجموعات مسلحة مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب، وقامت القوات الحكومية السورية خلال تصديها لهجوم المسلحين بقتل 50 مسلحاً، وإصابة نحو 90 منهم​​​. أما خسائر القوات الحكومية السورية فقد بلغت 40 قتيلاً و80 جريحاً». ولفت البيان إلى أن الجيش السوري إثر الهجوم غادر مواقعه في منطقة «خفض التصعيد». ونوّه البيان بهجوم آخر نفذه مسلحون على مواقع تابعة للجيش في مدينة حلبمن اتجاهين.. وهذا هو الهجوم الأول ضد المواقع الحكومية بعد تحريرها من الإرهابيين»​​​، وأشار البيان إلى صد هجوم المسلحين. وأضاف البيان: «قدرت الخسائر ب7 قتلى و9 جرحى بين المسلحين، بينما قتل اثنان، وأصيب أربعة من القوات السورية». من جهة أخرى، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «تشهد المنطقة قصفاً جنونياً تشنه الطائرات الروسية»، مشيراً إلى مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة؛ بينهم ثلاثة أطفال في مدينة سراقب إلى جانب ثلاثة آخرين؛ بينهم طفلان في بلدة أرنبة في ريف إدلب الجنوبي. إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «مرة جديدة تمّ انتهاك وقف آخر لإطلاق النار». وأضاف المتحدث: إن «استئناف الهجوم على إدلب، بما في ذلك الضربات الجوية وعمليات القصف المتكررة التي تستهدف مدنيين، هو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف». وحذّر من أن «الاتحاد الأوروبي سيُبقي على العقوبات ضد النظام السوري طالما هذه الهجمات الوحشية مستمرة». (وكالات)

مشاركة :