أحرزت المملكة تقدما بـ 7 مراكز عالمية في ترتيب مؤشر مدركات الفساد، الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية أمس حيث حققت المملكة المركز 51 عالميا من أصل 180 دولة وتقدمت في مركزها بين مجموعة دول العشرين الاقتصادية G20 لتحقق المركز 10. ويستند المؤشر الذي تصدره المنظمة بشكل سنوي، على التصورات المتعلقة بانتشار الفساد في الدول من خلال مجموعة من الاستقراءات والتقييمات المعنية بالفساد التي يتم جمعها عن طريق مصادر بيانات من منظمات دولية متعددة معتمدة لدى منظمة الشفافية الدولية والمنظمات المقيمة للمملكة هي المنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة البصيرة العالمية ومنظمة برتسلمان ستيفتونغ والمعهد الدولي للتنمية الإدارية ووحدة التحريات الاقتصادية ومؤسسة خدمات المخاطر السياسية ومشروع أنماط الديموقراطية. ويأتي هذا التقدم انعكاساً لخطوات التحول الإيجابي التي تشهدها المملكة على كافة الأصعدة تماشياً مع رؤيتها الطموحة 2030، وترسيخا لمبادئ الشفافية وثقة المستثمرين والاستمرار في تحسين موقع المملكة في التصنيفات الدولية المرتبطة بالنزاهة والشفافية. ونوه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس، بالنتائج المتقدمة التي أحرزتها المملكة في ترتيب مؤشر مدركات الفساد، وتقدمها بين مجموعة دول العشرين الاقتصادية G20، مشيراً إلى أن التوجيهات الحازمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للقضاء على الفساد المالي والإداري وترسيخ مبادئ الشفافية والعدالة والإصلاح الاقتصادي، كان لها بالغ الأثر على مؤشرات القياس العالمية.
مشاركة :