لورين توقِع بيزوس في الفخ!

  • 1/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا تزال المفاجآت تتكشف يوماً بعد يوم في فضيحة اختراق هاتف أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة أمازون جيف بيزوس Jeff Bezos، عبر تطبيق «واتساب» وتسريب رسائل وصور بالغة الخصوصية تجمعه بصديقته لورين سانشيز Lauren Sanchez، حيث أكد رئيس الشؤون العالمية والاتصالات فى شركة «فيسبوك»، سير نيك كليج، أن الشركة المالكة لتطبيق واتساب، واثقة للغاية من أن الاختراق المزعوم لهاتف مؤسس «أمازون»، لم يحدث عبر تطبيق واتساب. وشدد سير كليج، وهو نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق، على أن تطبيق واتساب لديه «تشفير نهائي» لا يمكن اختراقه، وأنه إذا كانت هناك أي قرصنة فربما تكون حدثت على نظام تشغيل الهاتف وليس تطبيق واتساب. وقال كليج: «نحن واثقون للغاية من أن ميزة تشفير واتساب لم يتم اختراقها»، مضيفًا: «إنه نظام مشفر بين طرف مرسل لطرف مستقبل، ما يعني أن المرسل والمستقبل فقط يمكنهما رؤية الرسائل.. كما أنه لا يمكن في الحقيقة الوصول إلى الرسائل أثناء نقلها». وكشف تصريح كليج بشكل قاطع عدم صحة التقرير الذي أعده فريق محققين من شركة «فارانتي» الخاصة للأمن السيبراني استأجره الملياردير الأميركي بيزوس لفحص هاتفه، والبحث عن كيفية حصول صحيفة «The National Enquirer» الأميركية على صور ورسائل له ولعشيقته لورين سانشيز. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد أكدت أن تقرير محققي بيزوس -الذي فشل في إثبات مزاعم وجود أي صلة بين المملكة والقصة بأكملها - لا علاقة له بالواقع سواء تكنولوجيا أو إعلاميا، بعد أن زعمت مواقع أجنبية أن وراء اختراق هاتف بيزوس هو حساب يستخدمه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلا أن السفارة السعودية بواشنطن نفت هذه الادعاءات السخيفة، حيث إن الشركة المالكة والناشر لصحيفة «ناشيونال إنكوايرر» أعلنت بالفعل مراراً أن مصدر الصور التي تم تسريبها من هاتف مؤسس أمازون هو مايكل سانشيز شقيق صديقته، وأنه حصل على مبلغ 200 ألف دولار مقابل الصور والمعلومات. وتوصلت «نيويورك تايمز» إلى إثباتات تورط شقيق عشيقة بيزوس، وأوضحت أن سانشيز نفسها هي من أرسلت الصور لشقيقها مايكل، وأكد خبراء في الأمن السيبراني أن التقرير الذي أعدته شركة «فارانتي» محض ادعاءات واهية لا علاقة لها بالواقع لا من قريب ولا من بعيد، حتى إن فلاديمير كاتالوف، الرئيس التنفيذي لشركة Elcomsoft للطب الشرعي، أكد أن الخبراء الذين شاركوا في إعداد تقرير فحص هاتف بيزوس غير مؤهلين بدرجة كافية. وجاء تسريب الصور بالغة الخصوصية للملياردير الأميركي بعد تبادلها بين سانشيز وشقيقها، وتم نقل الصور بعقد مكتوب بين مايكل سانشيز والشركة المالكة لصحيفة «ناشيونال إنكوايرر»، التي سبق أن أعلن محرروها أن مايكل هو أحد مصادرهم للمعلومات والأخبار، وقال متحدث باسم شركة «أميركان ميديا» لوسائل إعلام أميركية، «إن أي تلميح إلى أن طرفًا ثالثًا، مثل السعودية، متورط أو مؤثر بأي شكل من الأشكال في تقاريرنا فهذا غير صحيح». وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أدلة جديدة لدى المدعي العام الفيدرالي في مانهاتن تؤكد تورط عشيقة بيزوس وشقيقها، وذكرت الصحيفة أن المدعي العام لديه أدلة على أن عشيقة بيزوس أعطت نصوصاً لرسائل «غرامية» لشقيقها مايكل ليبيعها لشركة «أميركان ميديا»، وقال الشهود إن الأدلة التي جمعها المدعون الفيدراليون تتضمن رسالة نصية أرسلت في 10 مايو 2018 من هاتف عشيقة بيزوس، إلى شقيقها مايكل سانشيز تحتوي على كلمات غزلية من رئيس أمازون.

مشاركة :