عام / خطباء الجوامع يدينون ويستنكرون الحادث الإجرامي الذي وقع في بلدة القديح / إضافة أولى

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وأهاب الخطباء بالجميع بان يتحملوا مسؤوليتهم الدينية ، والوطنية تجاه أمن البلاد ووحدته , وأن يتحلوا بالبصيرة التي تعينهم على فهم المقاصد الخبيثة لخوارج العصر المارقين ومن ورائهم من دعاة الطائفية ، وقوى الشر التي تتخفى خلفهم وتتخذهم مطايا لتحقيق مآربهم الخبيثة ، وأن نكون جميعاً يداً واحدة وصفاً واحداً خلف قيادتنا وولي أمرنا ومع رجال أمننا ضد كل من يهدد أمن الوطن ولحمته وتماسكه وأمنه ومقدراته ومصالح المواطنين والمقيمين ويهدد ضروراتهم الخمس . فقد دعا إمام وخطيب مسجد الأميرة العنود بالعاصمة المقدسة الدكتور خليل المرضاحي أبناء المملكة الذين أنعم الله عليهم بنعمة الأمن والرخاء وتطبيق شرع الله أن يحذروا من كيد الحاسدين ومكر الحاقدين الذين يتربصون بهم الدوائر ويحيكوا ضده المؤامرات لصده عن دينه وتبديل أمنه خوفاً وقال : " إن التفجير في المساجد التي يؤمها العباد والذاكرون أيا كان مذهبهم له أثار خطيرة حيث يصبح الناس لا يؤمنون حتى في مساجدهم بل ويتحاشونها خشية التفجير فيها وربما يشجع الآخرين على استهداف المساجد فينفر الناس لذلك من المساجد التي هي من المفترض أن تكون واحة أمن وسلام واطمئنان موضحا أن استهداف المساجد محرم شرعا . ومن جهته قال إمام وخطيب مسجد الحمد بمكة المكرمة الشيخ سليمان الحازمي : إن بلادنا وديننا وإسلامنا ينبغي على الجميع حمايتهم والوطن غالي وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا فمن فجر له أهداف من وراء هذا التفجير وهو إثارة الفوضى وإعمال آلة القتل ، فهناك جهات إقليمية ودولية من مصلحتها زرع الفتن وإثارة الفوضى في بلادنا ولو عن طريق إشعال الصراع المذهبي ، فلنحذر جميعا وليحذر شبابنا أن يكونوا آلة قتل وهدم لبلادهم بدون شعور منهم و يكونوا آلة قتل بيد هذه الجهات المستفيدة من هذه التفجيرات . وأما إمام وخطيب مسجد زهرة العمرة بمكة الشيخ محمد الصبحي فقال : " إن الفكر المتطرف لادين له ولا وطن ، داعيا إلى فتح قنوات حوار مع الشباب وتوضيح الأمور الشرعية لهم واحتضانهم من سن مبكرة وتعليمهم على أيدي مشايخ بلادنا الأجلاء والدعاة المخلصين المعتدلين وإلحاقهم بحلقات التحفيظ والمراكز الصيفية وبالأعمال المهنية والحرفية لإشغالهم بالمفيد النافع . // يتبع // 17:24 ت م تغريد

مشاركة :