عام / خطباء الجوامع يدينون ويستنكرون الحادث الإجرامي الذي وقع في بلدة القديح / إضافة خامسة واخيرة

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

من جهته حذر إمام وخطيب جامع الجمعة بالمحافظة الشيخ تركي المطري الشباب من الشبهات التي يدعمها أعداء الله فما من شبهة إلا وكان لأعداء الإسلام الدور الأكبر فيها ، كما أتى على بيان أنواع الأنفس المعصومة التي لا يجوز الاعتداء عليها، وأشار إلى أن من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة يوم القيامة ، ونبه الآباء إلى خطورة وسائل الإعلام في بث الفتن وحثهم إلى عدم متابعتها لنهي الرسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك . من جهته قال إمام جامع الملك عبدالعزيز بأملج الشيخ الدكتور محمد محمود السيد : أن مثل هذا الحادث الآثم جريمة سواء أكان في المسجد أو في غيره ، وأن ديننا الإسلامي دين السيف في المعركة ولمن اعتدى وليس في المساجد وفي الطرقات ومكان تجمعات الناس ومكان عيشهم وطالب باحتواء شبابنا من المحاضن الدينية الرسمية والتربوية في المدارس والمحافل في المجتمع حتى نقطع الطريق على من يريد السيطرة على صاحب العقل الفارغ ليزوده بما يريده أصحاب هذا الفكر الضال ، مشيرا إلى أن تلك الأعمال تهدف إلى إضعاف القوى وتشتيت الكلمة وتفريق الصف . و أما إمام جامع حسين الشريف بأملج الشيخ صالح جبارة البرقاني فقد أكد أن الأمة الإسلامية تمر بفترة عصيبة يتخطف كثيرا من شبابها تيارات منحرفة وأفكار ضالة وتاه كثير من شباب المسلمين في عواصف الأفكار ، محذرا الشباب من دعاة الضلال والفتنة الذين لايريدون خيرا لهذه البلاد. وأضاف " إن ما حدث يوم الجمعة الماضية في جامع علي بن أبي رضي الله عنه ببلدة القديح بمحافظة القطيف من تفجير آثم ، جريمة نكراء واعتداء آثم لا يقره دين ولا عقل وما خلفه ذلك الاعتداء من قتل لأنفس بريئة معصومة إنما هو نوع من أنواع الإفساد في الأرض وكبيرة من كبائر الذنوب . يقول تعالى في كتابه المجيد " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً ". وسأل الخطباء الله سبحانه وتعالى أن يحمي أبنائنا وشبابنا من المتربصين بهم، وأن يحفظهم من أصحاب الفكر المنحرف والضال الذين زاغ بهم فكرهم عن المنهج الإسلامي القويم المستند إلى كتاب الله الكريم ، وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ، كما سألوا المولى ــ عز وجل ـــ أن يرد كيد المجرمين وأعوانهم في نحورهم , وأن يكفي هذه البلاد المباركة ، وجميع بلاد المسلمين شرهم , ويكشف سترهم ، وأن يبطل مخططاتهم . واختتموا خطبهم سائلين الله ــ عزو جل ــ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ أيدهم الله ـ وأن يعلي بهم الدين ، وكلمة التوحيد ، وأن يديم على هذه البلاد وأهلها الأمن والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة . // انتهى // 17:24 ت م تغريد

مشاركة :