وفي منطقة تبوك كذلك شدد الخطباء على أهمية الدور الملقى على عاتق العلماء في تحصين الشباب , وتثقيفهم , والرد على استفساراتهم , وعدم تركهم لاستقاء كل ما يهمهم من منافذ ليس لها علاقة لا باهتماماتهم ولا بهمومهم , داعين إلى تقوى الله عز وجل والحذر من أعمال العنف والجرائم الإرهابية التي هي من الشر العظيم الذي يُهدد أمن المجتمعات واستقرارها , مؤكدين أن هذه الأفعال الشنيعة والأعمال الإرهابية هي خديعة أعداء الإسلام , مبينين أن الدماء التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرهاب ومسالك جاهلية , مهيبين بالجميع الحذر من هذه المسالك الضالة , وتحقيق الأمن بجميع صوره لاسيما على الأنفس والأبدان . وجرم أئمة وخطباء المنطقة خطورة استهداف بيوت الله والمساجد ودور العبادة والمصلين بمثل هذه الأعمال الشنيعة فحق المساجد عمارتها وصيانتها وتجنيبها كل ما يخل برسالتها ، فضلا أن تجعل مكاناً للجرائم وعدم مراعاة حرمة المكان والزمان وتعريض أمن بلاد الحرمين الشريفين للعبث والفوضى وخرق وحدة شعبه بتصرفات تجسد الفرقة وتذكي العداوة والكراهية وتخالف ما سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله . // يتبع // 17:24 ت م تغريد
مشاركة :