لكن هل نغمة الناي المصنوع من خشب الشمشاد الخشبي هي نفسها الصادرة عن ناي بلاستيكي؟ أكد فايديليك "قد يختلط الأمر على المستمعين. أما الإحساس عند مستوى الشفاه فقد يكون ثمة فروقات طفيفة". وكان الناي المستعرض أول مثال لأنه الأسهل "فالجزء الأساسي كن نفس العازفين يمر خارج الآلة خلافا لآلة أوبوا. لذا فإن المادة المستخدمة في صنع الآلة أقل اهمية على رنة الآلة". وبطبيعة الحال تطرح مع استخدام البلاستيك المسألة البيئية. وقال فايديليك "في الأوضاع المثالية ينبغي الطباعة مع مواد مستعادة". وماذا عن الحرفيين؟ قالت فاني ريري مينار نائبة رئيسة الغرفة النقابية للالات الموسيقية إن النقطة السلبية الوحيدة هي المادة المستخدمة. وأوضحت لكالة فرانس برس "بالنسبة للحرفيين لا يمكن مقارنة البلاستيك بالخشب. وبالنسبة للكمان يمنح صندوق الصوت الخشبي، الميزة للآلة وهذا أمر أساسي". لكن الطابعة الثلاثية الأبعاد بالنسبة لها "فرصة رائعة ولا تشكل خطرا بل هي أداة جيدة لتشارك المعلومات والنماذج بين الحرفيين" في الحالات التي ينبغي فيها إضافة خصائص شخصية وفق حاجة العازف. وتوضح "بعض الأجزاء تكون أفضل لو تم تكييفها بحسب حاجة العازف مثل عصابة الذقن في الكمان أو فم الالآت النفخ".
مشاركة :