عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) يتوقع أن تحافظ أسواق الأسهم على تداولها الأفقي متمسكة بالبقاء فوق مستويات دعومها النفسية التي استردتها نهاية تداولات الأسبوع الماضي، وسط توقعات باستمرار عمليات تجميع للأسهم القيادية خصوصاً تلك التي انضمت أو ارتفعت أوزانها في مؤشر مورجان ستانلي في المراجعة الأخيرة، وذلك من قبل محافظ وصناديق الاستثمار الأجنبية، بحسب محللين ماليين. وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية، إن شح السيولة هو العامل الأساسي والرئيسي في التداول العرضي الذي يميل أكثر نحو الهبوط في أسواق الأسهم المحلية التي كانت بحاجة إلى هبوط حاد كذلك الذي شهدته خلال جلسة الأربعاء الماضي، وتخلى معه سوق دبي المالي عن حاجزه النفسي 4000 نقطة، واسترده في الجلسة الأخيرة، الأمر الذي يتوقع نجاح الأسواق في التمسك بدعومها النفسية هذه خلال الفترة المقبلة. وأضاف: «لا توجد محركات أساسية تساعد الأسواق في مواصلة مسار صاعد واضح، يمكن أن يشجع المستثمرين على ضخ سيولة جديدة في الأسواق، لذلك ستتواصل التحركات العرضية التي يتوقع أن تستمر طيلة موسم الصيف مع تذبذبات ناتجة على عمليات دخول على أسهم الشركات الجديدة التي انضمت إلى مؤشر مورجان ستانلي إعمار مولز، إضافة إلى سهم بنك أبوظبي التجاري بعد ارتفاع وزنه في المؤشر». وبين أن الأسواق تشهد هذه الحركة العرضية منذ نهاية شهر أبريل الماضي، وباتت غير قادرة عن تجاوز مستويات مقاومة مهمة 4250 نقطة، بسبب ضعف السيولة، ولهذا لا يستبعد أن تتراجع على فترات دون مستوى 4000 نقطة لسوق دبي المالي، واختبار مستوى 3750 نقطة. وأفاد بأن من المحتمل أن تشهد الأسواق حركة على أسهم مورجان ستانلي مع تفعيل قرار المراجعة الأخيرة بإغلاقات نهاية الشهر الحالي، حيث يتوقع دخول سيولة على أسهم إعمار مولز، وأمانات، وأبوظبي التجاري، لكن لا يتوقع أن تسجل مستويات سعرية أكبر. وقال ياسين إن عودة سهم أملاك للتداول الأسبوع الحالي، بعد أكثر من 7 سنوات من التعليق بسوق دبي المالي، ربما يخلق حالة من التذبذب في السوق ويشكل عاملاً سلبياً جديداً، خصوصاً في الجلسات الأربعة الأولى التي يتوقع أن يواجه السهم فيها ضغوط بيع مكثفة من قبل محافظ الاستثمار والمستثمرون الذين ظلوا معلقين في السهم طيلة السنوات الطويلة الماضية. ... المزيد
مشاركة :