أبوظبي (الاتحاد) تعاود المؤشرات الفنية للأسهم المحلية، ضمن مسارها الهابط في المرحلة الحالية، استهداف مستويات دعم نفسية مهمة لدى كل شرائح المستثمرين عند 4000 نقطة لسوق أبوظبي و3000 نقطة لسوق دبي المالي، بحسب التحليل الفني. وقال أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن الأسواق واصلت تداولاتها الضعيفة من حيث قيم التداول، كما لا تزال تتداول عند متسويات عالية المخاطر، بفعل استمرار تداولها في اتجاه هبوطي، سواء على خرائط اتجاهها للمدى المتوسط أو الطويل، مما ينذر بتراجعات وشيكة على المدى القصير أو المتوسط. وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4235 نقطة. وقال العشري: إن السوق لا يزال يتداول بضعف وثبات لافتين للنظر في المستويات الحالية، والتى تمثل أدنى مستوياته للتداول خلال الشهر الحالي، بعد فشله في تجاوز مستويات المقاومة الرئيسية فوق منطقة المقاومة الشرعية 4500 نقطة خلال تداولات الشهر الماضي. وأضاف أن التوقعات تذهب إلى أن المؤشر يستهدف مستويات دعم جديدة ربما تقترب من مستويات الدعم حول حاجز الدعم النفسى 4000 نقطة، وسط غياب مستويات دعم رئيسية قبل مستوى الدعم 4050 نقطة والذي لا يستبعد استهدافه خلال تداولات الأسابيع القليلة المقبلة، ما لم ينجح السوق في التعرض من جديد لمستويات المقاومة القريبة صعوداً، وهو احتمال بات صعباً على خرائط اتجاه المؤشر للمدى. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3229 نقطة. وقال العشري: إن تداولات السوق تنذر بتراجعات وشيكة قد يتجاوز مداها حاجز الدعم النفسى 3000 نقطة، ما لم يفلح المؤشر في الارتداد صعوداً صوب مستويات المقاومة القريبة. وأضاف أنه لا توجد مستويات دعم ذات قيمة تواجه السوق، قبل مستوى الدعم الرئيسي عند 2975 والذي لا يستبعد استهدافه على المدى المتوسط ولو على سبيل الاختبار.